نائب رئيس الوزراء ووزير الإعلام يدشنان توزيع السلال الغذائية لموظفي مستشفى الثورة بالحديدة..
المسيرة| الحديدة:
أكّد الدكتورُ حسين مقبولي – نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، اهتمامَ القيادة السياسية بتوفير احتياجات مرضى الفشل الكلوي ودعم مراكز الكلى بأجهزة حديثة.
ودعا مقبولي خلال تفقده، أمس الأحد، ومعه وزير الإعلام أحمد حامد ومحافظ الحديدة حسن أحمد الهيج، مركز الغسيل الكلوي في مدينة العمال بمحافظة الحديدة، جميعَ رجال المال والأعمال إلى دعم مراكز الغسيل الكلوي بالمحافظة التي تواجه ضغطاً كبيراً في تقديم الخدمة للمرضى في ظل استمرار العدوان والحصار.
وأشاد نائبُ رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية بمبادرة جمعية الصرافين اليمنيين لدعم مركز الغسيل الكلوي واستمراره في تقديم خدماته المجانية لمرضى الفشل الكلوي بالحديدة والمحافظات المجاورة لها.
من جانبه أوضح أحمد العودي – ممثل جمعية الصرافين، أن المساعدة المقدمة لمركز الغسيل الكلوي تشتمل محاليل وفلاتر وأنابيب تكفي لألف و500 جلسة غسيل، إضَافَة إلى مبالغ مالية هدية رمزية لمرضى الفشل الكلوي، متمنياً أن تلبي هذه الدفعة جزءا من احتياجات المركز وتخفيف معاناة المرضى.
بدوره لفت الدكتورُ أيمن عَبدالقادر كمال – مدير مركَز الغسيل، إلى أن المستلزمات الطبية المقدمة من جمعية الصرافين اليمنيين ستعمل على تخفيف معاناة المرضى وخَاصَّة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها المركز جراء شحة المواد الطبية، مناشداً فاعلي الخير بالمساهمة في دعم المركز من خلال توفير المستلزمات والمواد الطبية الأساسية التي يحتاجها المرضى خلال هذه الفترة.
من جانب آخر دشن نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الإعلام، أمس، توزيع السلال الغذائية لموظفي هيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة والمقدمة من جمعية الصرافين اليمنيين وبنك اليمن الدولي.
وخلال التدشين تطرق الدكتور عبدالرحمن جارالله – مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بالحديدة، إلى العوائق التي تواجه المستشفيات والمراكز الصحية في مختلف مديريات المحافظة، منوهاً أنه وبرغم تلك الصعوبات إلّا أنه تم افتتاح العديد من المراكز الطبية لمعالجة مرضى الكوليرا وإقامة أَكْثَر من (110) مراكز صحية في مختلف مديريات المحافظة.
إلى ذلك أكدَ نائب رئيس الوزراء الدكتور حسين مقبولي ووزير الإعلام الأستاذ أحمد حامد، على أن حكومة الإنقاذ الوطني تولي هيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة أولوية خَاصَّة؛ كونه أصبح مستشفىً مرجعياً لمحافظة الحديدة والمحافظات المجاورة، نظراً للجودة الطبية المقدمة عبره للمرضى الوافدين إليه وصموده أَمَام العدوان والحصار على بلادنا واستمراره في تقديم خدماته الطبية والصحية للمرضى.