قنص جنديين سعوديين في جيزان ومصرع عشرات المرتزقة في هجومين متزامنين على مواقعهم بنجران
المسيرة| ما وراء الحدود
واصَلَ أبطالُ الجيش واللجان الشعبية عملياتِهم العسكريةَ، ضمن معركة التنكيل بقوات الجيش السعودي والمرتزقة، في مختلف جبهات ما وراء الحدود، وشهدت عددٌ من محاور تلك الجبهات، أمس الاثنين، عملياتٍ متنوعةً نفذتها وحداتُ الجيش واللجان، وتكبد فيها جيش العدو والمرتزقة خسائر مادية وبشرية فادحة.
على الصعيد الهجومي، نفذت وحدات الجيش واللجان، أمس، عمليتين نوعيتين، في منطقة نجران، استهدفت الأولى عدداً من مواقع المرتزقة في “الطلعة”، وتم خلالها استهداف تعزيزاتهم بصواريخ الكاتيوشا، بالترافق مع تقدم الوحدات صوب مواقعهم، ما أسفر عن سقوط إعداد كبيرة من القتلى والجرحى في صفوفهم، فيما استهدفت العملية الثانية مواقعَ أُخْرَى لهم في تبة “الخشباء” وتكبدوا فيها خسائر مادية وبشرية إضافية.
وضمنَ عمليات القنص المستمرة في حصد أرواح جنود الجيش السعودي والمرتزقة في مختلف المناطق هناك، أفاد للمسيرة مصدر في وحدة القناصة، أن اثنين من جنود جيش العدو السعودي لقيا مصرعهما، أمس، بعمليتي قنص منفصلتين استهدفتهما في موقعَي الدخان وجحفان بمنطقة جيزان، فيما تم قنص أحد المرتزقة بعملية أُخْرَى في جبل سبحطل بمنطقة عسير، في اليوم نفسه.
بالتوازي مع ذلك، واصل سلاح المدفعية التابع لقوات الجيش واللجان الشعبية ضرب مواقع وتجمعات جيش العدو السعودي والمرتزقة في أماكن متفرقة على طول رقعة المواجهات، حيث أفادت مصادر ميدانية للمسيرة، بأن عدداً من قذائف المدفعية ضربت، أمس، تجمعاتٍ لجنود العدو السعودي غرب موقع الشبكة بنجران، وفي موقع المسنا بعسير، وأكدت المصادر للصحيفة أن عملياتِ القصف أصابت أهدافَها بدقة عالية، موقعةً خسائرَ مادية وبشرية في صفوف الجيش السعودي.
وخلال تلك العمليات، واصل طيران العدوان، شن غاراته على عدد من المناطق هناك، ضمن محاولاته الفاشلة للتخفيف من الخسائر المادية والبشرية لقواته على الأرض، حيث شن، أمس، 5 غاراتٍ على قرية مجازة ومدينة الربوعة الواقعتين تحت سيطرة الجيش واللجان في عسير، بدون تحقيق أي شيء.