النرويج تعلق مبيعاتها من الأسلحة للإمارات بسبب المجازر المرتكَبة في اليمن
المسيرة| متابعات:
علّقت دولةُ النرويج مبيعاتِها من صادرات الأسلحة والذخيرة لدولة العدوان الإماراتي؛ بسبب مخاوف استخدامها في الحرب ضد الشعب اليمني.
وقالت وزارة الخارجية النرويجية يوم الأربعاء الماضي: إن النرويج قرّرت تعليق صادرات الأسلحة والذخيرة لدولة الإمارات؛ بسبب مخاوف من احتمال استخدامها في الحرب الدائرة في اليمن.. مشيرة إلى أن هناك قلقاً متزايداً يتعلق بتدخل الإمارات العسكري في اليمن.
وقالت النرويج: إن تصاريحَ التصدير القائمة ألغيت مؤقتاً ولن تصدر تراخيص أُخْـرَى في ظل الظروف الحالية , واتخذت النرويجُ القرارَ في 19 ديسمبر 2017 لكنها لم تعلنه سوى يوم الأربعاء 3 يناير 2018, موضحةً أن “القرار يعكس النهج الاحترازي الشديد الذي تطبقه النرويج”.
وتشير بيانات مكتب الإحصاءات في النرويج إلى أن صادراتِ الأسلحة والذخيرة النرويجية للإمارات ارتفعت إلى 79 مليون كرونة في 2016 (9. 7 مليون دولار) من 41 مليون كرونة في 2015.
ومنذُ شهور، تطالب جماعاتٌ لحقوق الإنْسَان وعدد من نواب البرلمان في النرويج بوقف صادرات الأسلحة للإمارات.
وفي السياق , قالت لاين هينجا المتحدثة باسم فرع منظمة أنقذوا الأطفال في النرويج إنه “أمرٌ رائعٌ أن تتحمَّلَ الحكومةَ المسؤولية أخيراً لوقف تصدير أسلحة لبلد له نشاط في قصف المدارس والمستشفيات في اليمن”.
وأضافت “علاوةً على ذلك، نتمنى أن يكون القرار الذي اتخذته حكومة النرويج نموذجاً لدول مصدرة أُخْـرَى؛ كي تتحرك بشكل صحيح في وجه الانتهاكات المتكررة للقانون الإنْسَاني الدولي”.
وأثار بيعُ أسلحة للسعودية ودول أُخْـرَى بتحالف العدوان جدلاً في دول أوروبية أُخْـرَى ومنها بريطانيا واليونان.