مصرع قيادي بارز بين عشرات المرتزقة في هجوم على معسكر “البقع” وإعلام العدو يعترف بمصرع وإصابة 11 من جنوده

المسيرة| الحدود

في آخرِ المستجداتِ الميدانية التي شهدتها جبهاتُ ما وراء الحدود، خلال اليومَين الماضيين، تمكّنت وحداتُ الجيش واللجان الشعبية من تحقيق إنجازات جديدة في عمليات عسكرية متنوعة، تكبدت فيها قواتِ العدو السعودي والمرتزقة خسائرَ مادية وبشرية فادحة، أجبرت إعلام العدو على الاعتراف بجزء منها.

على الصعيد الهجومي، تمكّن أبطالُ الجيش واللجان الشعبية، من اقتحام معسكر البقع الواقع قُبالة منفذ الخضراء ضمن منطقة نجران، خلالَ عملية نوعية، صاحبها تمشيطٌ مدفعي وصاروخي، أوقع خسائرَ ماديةً وبشرية فادحة في صفوف المرتزقة داخل المعسكر، فيما أوقعت نيران الوحدات المهاجمة خسائر إضافية أَيْضاً في صفوفهم أثناء الاقتحام.

وأفاد مصدر ميداني للمسيرة، أن القيادي في صفوف المرتزقة، العقيد حسين الصرابي، أركان حرب ما يسمى “لواء الوحدة” التابع للمرتزقة، لقي مصرعه بنيران الجيش واللجان الشعبية خلال العملية ذاتها.

بالتوازي مع ذلك، واصلت مدفعية الجيش واللجان استهداف مواقع وتجمعات جيش العدو السعودي والمرتزقة في مختلف مناطق المواجهات، حيث أفادت مصادر عسكرية للصحيفة، بأن عدداً من قذائف المدفعية، ضربت في الفترة ذاتها، تجمُّعاتٍ للجيش السعودي والمرتزقة في كُلٍّ من موقع الشبكة وتبة القيادة بنجران، وكذا في موقع الكرس ومستحدَث القرن بجيزان، وفي مجازة وسبحطل بعسير، محققةً إصاباتٍ مباشرةً ودقيقة أوقعت عدداً من القتلى والجرحى في صفوف جيش العدو السعودي والمرتزقة على حد سواء، إلى جانب خسائرَ ماديةٍ متنوعة في عتادهم العسكري.

وتزامن ذلك مع إطلاق صاروخ من نوع “زلزال2” المحلي الصنع، على معسكر المعزاب في منطقة جيزان، حيث أفادت مصادرُ ميدانية للصحيفة بأن الصاروخ أصاب هدفه بدقة، موقعاً قتلى وجرحى في صفوف العسكريين السعوديين.

من جانب آخر، أفاد للمسيرة، مصدر في وحدة القناصة التابعة للجيش واللجان الشعبية، أن جندياً سعودياً لقي مصرعه بعملية قنص استهدفته بمدينة الربوعة، فيما تم قنص جنديين سعوديين آخرَين في قرية قوى بمنطقة جيزان، بالتزامن مع قنص اثنين من مرتزقة العدوان قبالة منفذ علب، في منطقة عسير.

واعترفت وسائلُ إعلام العدو السعودي، بمصرع وإصابة مجموعة جديدة مكوَّنة من جنود المملكة، بنيران الجيش واللجان الشعبية، خلالَ المواجهات التي شهدتها جبهاتُ ما وراء الحدود في اليومين الماضيين.

وتتبعت صحيفة المسيرة، تلك الاعترافاتِ في عدد من وسائل الإعلام السعودي، حيث بلغ عددُ الجنود المعترَف بهم 11 جندياً، منهم 6 قتلى وهم كُلٌّ من: جمعان اليزيدي القحطاني- مبارك جابر بن صنيج آل شري الوادعي- عبدالله جراد آل مجايش السفياني الشهري- محمد مهدي سعيد الحميداني- يوسف علي دكام- عبدالعزيز علي مجرشي.

أما الجرحى فعددهم 5 جنود، وهم كُلٌّ من: خالد عبدالعزيز الزهراني- خالد النويجعي الحويطي- عبدالرحمن الطقطقي الحويطي- محمد السويه الحويطي- محمد بن جابر عسيري.