والانتصارات مستمرة
زينب الشهاري
يقفُ العالَمُ اليومَ مندهشاً، فكل نظريات العلم الحديث وَكل ما توصل إليه من بحوثات وَدراسات مختلفة لا تجري قوانينُها هنا، هنا يحدث شيءٌ مختلفٌ، هنا تختلُّ الأشياءُ وَتحدث الأعجوبات وَتتحقق المعجزات، معادلة القوة لها معنى آخر هنا وَمجريات الحرب وَأحداثها لها طراز مختلف، جحافلُ مُسيَّرَة من أَكْثَـر من ١٧ دولة بينها الدول العظمى مدججة بأعتى الأسلحة وَأَكْثَـرها تطوراً لم تجد نفعاً وَيعود أصحابها في صناديق مع كُلّ ما لحقهم من خيبة وَهزيمة وَخزي وَعار، تاركين وراءهم كُلّ أسلحتهم التي أَصْبَـحت إما مدمرة أَوْ غنيمة في حرب غير متكافئة ترجحت فيها كفة حافيي الأقدام ذوي الأسلحة الشخصية البسيطة جداً.
سأضع بين يديك أيها العالم إنجازات اليمني التي حققها في عام وَالتي لا زال يحصد منها المزيد وَالمزيد حتى الوقت الحالي وَالتي كان آخرها إسقاط طائرتين حربيتين من أحدث الطائرات المقاتلة الفتاكة طائرة التورنيدو وَالإف 15، ليضعَ اليمني معادلة جديدة هي معادلة الحق الذي ينتصر مهما كانت قوة العدو وَإمْكَانياته طالما تسلح أهل الحق بالثقة وَالإيْمَان وَالارتباط بالله وَالصمود وَالصبر، وَإليك أيها العالم إنجازات اليمني ضد حلف الشر:
دمّر الجيش واللجان الشعبية خلال العام المنصرم ثمان دبابات أبرامز و196 مدرعة و31 دبابة 1337 آلية متنوعة للتحالف السعودي الأمريكي، ووفي العتاد البحري دمرت القوات البحرية والدفاع الساحلي ثماني قطع بحرية عسكرية، توزعت على زورقين وأربع بوارج، وغواصة تجسسية وفرقاطة”.
أمّا الدفاعات الجوية للجيش واللجان الشعبية فقد أسقطت 29 طائرة لتحالف العدوان منها طائرتين إف 16 وطائرة إف 15 وطائرة تايفون وطائرتين أباتشي وطائرة بلاك هوك وطائرة هيلوكوبتر وطائرة مروحية أُخْـرَى وطائرة إم كيو 9 بالإضَافَة إلى 19 طائرة استطلاع”.
أمّا منجزاتُ القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية، فقد أطلقت 45 صاروخًا باليستيًا إلى العمق السعودي والإماراتي ومواقع جنوده ومرتزقته في مختلف الجبهات منها ثلاثة صواريخ بركان 1 وثلاثة صواريخ بركان 2، وثلاثة صواريخ بركان إتش 2 وثلاثة صواريخ زلزال 3″، “كما شملت الصواريخ الباليستية التي تم إطلاقها خلال العام الماضي صاروخ كروز مجنح وصاروخ قاهر 1، وثلاثين صاروخ قاهر إم 2 وصاروخ لم يكشف عن نوعيته بعد”، بحسب تقرير الإعلام الحربي.
والانتصارات مستمرة واللهُ غالب على أمره.