المواطنون يهنئون قيادة الثورة بالإنجاز العظيم لقوة الدفاع الجوي
المسيرة| منصور البكالي:
إنجازاتٌ جديدةٌ تسطّرُها قواتُ الدفاع الجوي بتعزيز قدرتها وتطويرها بأياديَ يمنيةٍ، فقد حصدت الجهودُ المبذولة بإسقاط الطائرات المعادية والتي كان آخرها طائرة تورنادو بريطانية الصنع في صعدة وتلاها في نفس اليوم إصابة طائرة إف 15 أمريكية الصنع بصواريخ أرض جو.
وأدَّت الإنجازاتُ المتواليةُ للدفاع الجوي فرحةً وبهجةً عمت أرجاء الشارع اليمني، والذي استبشر باقتراب مرحلة الانتصَار تحت ظل قيادة حكيمة، شاكرين وحامدين الله عز وجل على ما تحقق من إنجازات من شأنها تحييد طيران العدوان الذي يرتكب المجازر بحق أبناء الشعب اليمني.
بدورها استطلعت “صحيفةُ المسيرة” آراءَ المواطنين الذين ابتهجوا بإنجاز قوة الدفاع الجوي الكبير، والذين بعثوا من خلالها فرحتَهم وتهانيهم للقيادة الحكيمة ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، وإلى أبطال الجيش واللجان الشعبية وأفراد قوة الدفاع الجوية.
وتعليقاً على تلك الإنجازات قال المواطن منير محمد حسن الحرازي “إنّ إسقاط دفاعاتنا الجوية لطائرة وإصابة أُخْــرى خلال بضع ساعات يُشعِرُنا بالأمل والسعادة تجاه ما حققته الدفاعات الجوية من إنجاز كبير، كما أن هذا يشعر الشعب بتحول كبير في ميدان المعركة لصالح الجيش واللجان الشعبية كبوابة من بوابات الانتصَار”، مهنئاً أبطالَ الجيش واللجان الشعبية الصامدين في جبهات العزة والكرامة، وكذا أبطال قوة الدفاع الجوي، مُضيفاً أن الانتصَارَ يحتاجُ لبذل المزيد من الدعم والإسناد للجبهات من قبل كُلِّ المخلصين من أبناء الشعب.
وأضاف قائلاً “معاناتي ومعاناة الشعب اليمني كبيرة جداً؛ بسبب المجازر التي يرتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي، فمَن يسمع الغارات ويرى المجازر كمن لا يراها، فمنزلي يقعُ بقُرب الشرطة العسكرية التي قصفها العدوان عشرات المرات، وكان آخرها المجزرة التي راح ضحيتها أكثر من 120 من الأسرى”.
من جهته قال نادر مراد دهرة، والذي دمّر منزله طيران العدوان السعودي الأمريكي: “نحن نشعر بالفرح والسعادة لإسقاط الطائرة وإصابة الأُخْــرى، ونقول للدفاعات الجوية مزيداً من التطوير مزيداً من التحديث لإسقاط طائرات العدوان السعودي وتجنيب المدنيين مجازرهم وجرائمهم الوحشية التي تعبر عن سقوطهم الأخلاقي والإنْسَاني وفشلهم في الجبهات”.
من جانبه حيّا المواطن حميد ناصر حطروم، جهودَ أبطال الدفاعات الجوي وبارك لهم الإنجاز الكبير، مُضيفاً أنه “يجب مضاعَفة الجهود فالعدو وصل إلى مرحلة التفكك والانهيار وكل ما لديه هو السلاح الجوي الذي يرتكب المجازر الوحشية بحق الأبرياء والأطفال والنساء في البيوت والأسواق والمزارع.
وبيّن حطروم، أنه كبقية الشعب اليمني يفرح كلما يسمع أَوْ يشاهد طائرة من طائرات العدوان تسقط، مؤكداً أن ذلك “يبعث السرورَ، ونتمنى أن تستمر حتى نتمكن من تحييد طيران العدوان عن المعركة، وبعدها الشعب اليمني مقتدر على أن يطرُدَ الغزاة والمحتلين من كُلّ شبر في هذا الوطن بسلاحه البسيط، وهذا ما يخافه العدو ومرتزقتهم في الداخل”.
ومن جهته عبّر طه المؤيد عن فرحته بهذا الإنجاز مستشهداً بقوله تعالى (إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) وكذلك (وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَى), مضيفاً أن إنجازاً كهذا يستحق من الجميع الحمد والشكر لله على هذا التوفيق الذي يعتبر نصراً من نصر الله، داعياً القوات الجوية إلى مزيد من مضاعفة الجهود في التحديث والتطوير، كما طورت وحدثت الوحدة الصاروخية التي أرعبت أمريكا وإسرائيل وأعوانهم من المنافقين العرب في الداخل والخارج.
في حين قال الشيخ محمد محمد شندق: إن إسقاط طائرة وإصابة أُخْــرى في ساعات محدودة تعبّر عن العمل وحجم المساعي المبذولة من قبل الدفاع الجوي لتحييد الطيران العدواني عن المعركة، وتجنيب أطفالنا ونسائنا وأسواقنا ومنشآتنا جُرْمَ ووحشية العدوان، داعياً الشعبَ اليمني بهذه المناسبة إلى مزيد من الصمود والثبات وإسناد الجيش واللجان الشعبية بالمال والرجال إلى الجبهات، فصمودُ الجبهات يُعتبَرُ اللبنة الأولى لاستمرار التطوير في الدفاع الجوي وتفعيل منظوماته التي ستكسر شوكة المعتدين بفضل الله.
أما الطالبُ مصطفى حفظ الله الضبيبي فقال، “نحن سعداء ومسرورون بهذا الإنجاز، ومن حق الشعب اليمني أن يستبشر بمرحلة الانتصَار التي تبدو علاماتها قد بانت واتضحت، فلقد كان والدي طياراً متقاعداً وتوفي قبل عام من اليوم، وكانت أمنيته أن يعودَ الدفاع الجوي إلى صدارة المعركة وتحييد طيران العدوان لتحقيق التوازُن الحربي والعسكري في الميدان الذي يصب في صالحنا”، مُضيفاً “ومن هذا المنطلق ندعو كُلّ المخلصين في الدفاع الجوي إلى بذل مزيد من الجهود والتحديثات والتطويرات لإعادة المنظومة الجوية إلى سابق عهدها وأفضل، ونتمنى لهم التوفيق والسداد ولشعبنا اليمني النصر والتمكن”.
في حين قال المواطن غالب أمين الشعبي الذي يعاني من إعاقة: “نحن نفرح كُلّ ما تسقط طائرة من طائرات العدوان وكل ما نطلق صاروخ إلى أراضيهم وكل ما يصد جيشنا ولجاننا الشعبية زحفاً من الزحوفات وكل ما يستعيد جيشنا ولجاننا الشعبية جبلاً أَوْ تبّةً أَوْ موقعاً، فالفرحة مستمرة، ونأمل من الدفاع الجوي أن يصل إلى مرحلة تحييد سلاح الجو”.
ومن جهته عبّر المواطنُ عبدالله محمد العرشاني، عن سعادته الكبيرة بهذا الإنجاز العظيم الذي تحقّق على يد أبطال قوة الدفاع الجوي، مُضيفاً “إن إسقاط طائرة وإصابة الأُخْــرى يدل على صلابة الشعب اليمني في مواجهة العدوان”، وأضاف: “نقول لدفاعاتنا الجوية إن الله إلى جانبكم معيناً وناصراً، ورسالتي لقوى العدوان بأنهم سوف يهزمون ويندحرون ويتمزقون”.
من جانبه يقولُ المواطنُ علي محمد الولي “شعوري كشعور أي مواطن يمني ينتمي لهذا الوطن ولهذه المسيرة العظيمة والإنْسَان يُعَبِّدُ نفسَه لله، ونحمد الله على هذا الإنجاز، ونقول للدفاعات الجوية ولعَلَم الأُمَّـة سيدي عبدالملك بدر الدين الحوثي: وفّقكم اللهُ وسدّدَ خُطَاكم”.