علماء المديريات الجنوبية بالحديدة يشددون على ضرورة التحشيد والالتحاق بمعسكرات التدريب
المسيرة| الحديدة:
أكّد علماءُ وخطباءُ ومرشدو المديريات الجنوبية بمحافظة الحديدة، أن مرحلةَ الحِيادِ والسكوتِ لن تُجديَ ولن تنفعَ، فالعدو لا يفرِّقُ بين هذا أَوْ ذاك، داعين الجميعَ للوقوف صفًّا واحداً في مواجَهة المنافقين والمرجفين الذين يُثيرون البلبلة وينشرون الشائعات في أوساط المجتمع وإلى التمسك بكتاب الله والثقة القوية به التي تجعل رجاله وأولياءه لا يعرفون الخضوع والركوع إلا لله سبحانه.
وأشار علماءُ وخطباءُ المديريات الجنوبية في اللقاء الموسَّع المنعقد، أمس الأول الخميس، بمدينة زبيد برعاية مكتب الأوقاف والإرشاد تحت شعار “وحرِّض المؤمنين على القتال”، إلى حملة التجنيد الطوعي الذي دعت إليه وزارة الدفاع والتحشيد الجماهيري لإعْلَان الجهوزية القتالية والالتحاق بمعسكرات التدريب والتأهيل؛ لردع العدو الغازي الذي يتربص بهذا الشعب الصامد، الشرَّ والبغيَ والعدوانَ، داعين إلى ضرورة النفير العام ورفد الجبهات بالمال والرجال والتحَـرُّك الفعلي والعملي للمشاركة العملية قولاً وفعلاً لرفد جبهات المواجَهة بقوافلَ من الرجال المقاتلين.
وأكّد المشاركون في اللقاء الموسع، أن التخلِّيَ عن المبادئ والقيم والأهداف القرآنية السامية سيكونُ البديلَ عنه هو الذل والخضوع والهوان في ظرف كهذا تكالَبَ فيه أشر أشرار الأرض على شعب الإيمان والحكمة، إذ لم يتركوا شئياً جميلاً إلا دمّروه، قتلوا الآلاف من الأبرياء فرضوا حصاراً جائراً، أغلقوا الموانئ والمنافذ البرية والبحرية والجوية.
وشدّد اللقاءَ على ضرورة حَثِّ المجتمع إلى الدفاع عن عزته وكرامته، وأن تكون رسالة المنبر والجامع مترجِمةً لما تمُرُّ به البلاد من تحالف عدواني بغَى وتكبَّر وأهلك الحرث والنسل، وأن تقام دروسٌ وخواطرُ تعبوية تحُثُّ المجتمع على عدم تصديق المرجفين والمنافقين، ويمضي قُدُماً لمجابهة اليهود والمنافقين.