إعلاميو الحديدة يشددون على تكاتف الجهود لكشف جرائم ومجازر العدوان
المسيرة| الحديدة:
نظّم الإعلاميون والصحفيون بمحافظة الحديدة، أمس السبت، اجتماعاً موسَّعاً بذكرى مرور 1000 يوم من الصمود والثبات في مواجهة العدوان؛ ولمناقشة الدور الإعلامي في ظل الوضع الراهن.
وفي الاجتماع، شدّد عبدُالقادر المنصوب -مدير عام إذاعة الحديدة-، على ضرورة تكاتف الجهود المبذولة من قبل الإعلاميين والصحفيين لكشف الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي بحق المدنيين من الأطفال والنساء، لافتاً إلى أن تحالف العدوان ووسائله الإعلامية فشلت في استهداف النسيج الاجتماعي ووَحدة الجبهة الداخلية من خلال مواكبتها لأحداث الفتنة التي شهدتها العاصمةُ صنعاءُ وعبر برامجها وأخبارها المضللة والمفبركة.
من جانبه، أشار عبدالسلام الصليحي -من الدائرة الثقافية لأَنْصَار الله-، إلى التضليل التي مارستها وسائلُ إعلام العدوان خلال أحداث الفتنة والشائعات التي بثها الإعلام المعادي خدمةً لأجندته، مضيفاً أن العدوان وخلال ألف يوم قتل النساء والأطفال ودمر المنازل والأسواق والطرقات والشجر والحجر وقصف بطائراته كُلّ منطقة في اليمن، مبيناً خلفيات المؤامرات التي أحيكت ضد الشعب اليمني منذ بداية العدوان واستخدام تحالف العدوان لأدواته ووسائل إعلامه المضلل في شق الصف الوطني وخلخلة الجبهة الداخلية ومواكبته لأحداث الفتنة وقبلها وبعدها والتباكي الذي أظهره عقب وأد الفتنة.
ولفت الصليحي إلى الحرب النفسية التي بثها إعلام العدوان؛ بهدف إنجاح مُخَطّطاته خدمةً للمشروع الأمريكي الصهيوني، بالإضَافَة إلى التعاطي السلبي لتلك الوسائل في نشر الأخبار المضللة والشائعات المغرضة ضد القوى والمكونات الوطنية المناهضة للعدوان، داعياً إلى مقاطعة وسائل إعلام العدو شعبياً والتحذير من متابعتها وتخرصاتها، فضلاً عن الانخراط في حملات المناكفات التي تخدُمُ العدوان وتضر بالجبهة الداخلية، منوهاً إلى أهمية ترسيخ مصداقية وسائل الإعلام الوطنية والحرص على تزويد المواطنين بالأخبار والمعلومات أولاً بأول والشجاعة في نقل الحقيقة والواقع.