ذمار: أسرة شهيد الإباء والموقف عبدالقوي الجبري تسيّر قافلة غذائية لأبطال الجيش واللجان
المسيرة| ذمار:
سطّرت أُسرةُ شهيد الإباء والموقف الشهيد عبدالقوي عبده حسين الجبري (الأسير الذي قام مرتزِقةُ العدوان بدفنه حياً مطلع شهر أغسطس العام الماضي) أروَعَ وأعظم المواقف النبيلة والوطنية، حيث قدمت، أَمْـس الأحد، قافلةً غذائيةً متنوعةً وملابسَ شتوية ومالية؛ دعماً لأبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في جبهات العزة والكرامة، في ذكرى مرور 1000 يوم من العدوان والذكرى السنوية للشهيد.
وأكدت أسرة الشهيد الجبري أن هدف القافلة هو من أجل تكريم وتخليد ذكرى الشهداء العظماء بعد أن جادوا بدمائهم الطاهرة في معركة الدفاع عن الأرض والعرض والكرامة، موضحين بأن طريقَ النضال والحرية والعزة لا بد وأن تُعبَّد بالدم وأن الشهداءَ هم فداءٌ لله والوطن والثورة، منوهين إلى أنهم سائرون بالنهج الذي مضى عليه الشهيد ولن يتوانوا عن تقديم الغالي والنفيس في سبيل إعلاء كلمة الله وَالحق.
وتخلل تقديم القافلة وقفةٌ احتجاجيةٌ بساحة النادي الأحمر في مدينة ذمار بحضور والد الشهيد الجبري وابنه وإخوانه ومحافظ المحافظة محمد حسين المقدشي والقيادي في أنصار الله بالمحافظة فاضل الشرقي؛ للتنديد بجرائم العدوان السعودي بحق الشعب اليمني المظلوم وارتكاب جرائم بشعة بحق الأسرى ومنها الجريمة البشعة بحق الشهيد عبدالقوي الجبري.
وأكد المشاركون في الوقفة، أن الشهيد الجبري سجّل بوقوفه شامخاً أمام الأعداء موقفاً بطولياً ستخلده ذاكرة الأجيال برفضه إغراءاتهم حينما ساوموه على حياته في حبه الراسخ للوطن وقناعاته الثابتة التي لم يُبَدّلْها الترغيب أَوْ الترهيب قبل أن يدفنوه حيًّا في التراب بعد أن أصيب ووقع أسيراً.
وأشاد المشاركون بتضحيات أبطال الجيش واللجان الشعبية الأشاوس في كُلّ مواقع الشرف والبطولة وتقديمهم الغالي والنفيس في سبيل مواجهة العدوان ومرتزقته, داعين إلى مواجهة المرجفين في الداخل والذين يسعون للنيل من عزة وكرامة الشعب اليمني، مؤكدين استمرارَهم في تعزيز الجبهات، سواء الجبهات الداخلية أَوْ جبهات الحدود ورفدها بالمال والسلاح والمقاتلين.