مصرع جنود سعوديين ومرتزقة وإصابة قائد أحد الألوية بتدمير 6 آليات في نجران وجيزان
المسيرة| ما وراء الحدود
شهدت جبهتا نجران وجيزان في ما وراء الحدود، أمس الثلاثاء، مجموعةً من العمليات العسكرية النوعية سددت خلالها وحدات الجيش واللجان الشعبية ضرباتٍ نوعيةً استهدفت جيشَ العدو السعودي ومرتزقته، في مناطقَ متفرقة، وكبدتهم خسائرَ فادحةً في الأرواح والعتاد.
ففي نجران، دمّر أبطالُ الجيش واللجان الشعبية، ثلاثة أطقم عسكرية تابعة للجيش السعودي والمرتزقة، في عمليتين منفصلتين، حيث تم تدمير طقمين قبالة جبال عليب، فيما تم تدمير الثالث بموقع عباسة قبالة منفذ الخضراء، وأكدت مصادر ميدانية لصحيفة المسيرة أن عمليات التدمير أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات العدو والمرتزقة، حيث كانت الأطقم تحمل مجاميعَ منهم عندما دمرها رجال الجيش واللجان.
وأقرت وسائل إعلام مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي بإصَابَة القيادي المرتزق العميد علي أحمد الكينعي قائد ما يسمى لواء الوحدة التابع للمرتزقة في عملية الجيش واللجان الشعبية قبالة جبال عليب.
وفي عملية أخرى تمكن المجاهدون من إحراق آليتين عسكريتين، ما أدى لمصرع طاقمهما من المرتزقة قبالة موقع رشاحة.
وعلى الصعيد ذاته في منطقة جيزان، تمكّنت وحداتُ الجيش واللجان من تدمير آلية عسكرية أُخْرَى كان على متنها عدد من جنود العدو السعودي، وأفاد مصدر عسكري لصحيفة المسيرة أن تدمير الآلية تم بواسطة عبوة ناسفة زرعتها وحدة الهندسة العسكرية التابعة للجيش واللجان خلف قرية الخقاقة، وأدى تدميرها إلى مصرع جميع مَن كانوا على متنها.
بالتزامن مع ذلك، شنَّت مدفعيةُ الجيش واللجان الشعبية عملياتِ قصف مكثفة طالت عدداً من مواقع العدو السعودي في محاورَ متفرقةً من جبهة جيزان، حيث أفادت مصادرُ عسكريةٌ للمسيرة أن قذائفَ المدفعية ضربت، أمس، تجمعات للعسكريين السعوديين في كُلٍّ من قريتي حامضة وقوى وموقعي العبادية وقائم زبيد، وكذا جنوب قرية الخل.
وأكدت المصادر للصحيفة أن عمليات القصف المدفعي أصابت أهدافها بدقة عالية، وأوقعت عدداً من القتلى والجرحى في صفوف جيش العدو السعودي، كما كبّدتهم خسائرَ ماديةً في عتادهم العسكري.
وفي جديد عمليات القنص، أفاد للمسيرة مصدرٌ في وحدة القناصة التابعة للجيش واللجان الشعبية، أن جندياً سعودياً لقي مصرعه، أمس، بعملية قنص استهدفته في قرية قوى بمنطقة جيزان أَيْضاً.