استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال و”حماس” تحمل سلطات الكيان الصهيوني المسؤولية
المسيرة | وكالات
أعلن نادي الأسير الفلسطيني، أمس السبت، استشهادَ الأسير ” حسين حسني عطا الله” من أبناء مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية ؛ بسبب الإهمال الطبي الذي تعرض له في سجون الاحتلال، حيث أن “عطا الله” كان مصاباً منذ سنوات بمرض السرطان وتدهورت حالته الصحية داخل السجن؛ بسبب سوء المعاملة.
وبحسب وكالة “فلسطين اليوم” فإن الأسيرَ الفلسطيني عطا الله يبلغ من العمر 57 عاماً، وهو محكوم بالسجن لمدة 35 عاماً بتهمة قتل شرطية صهيونية في مدينة الطيبة في الأراضي المحتلة أثناء عمله، وكانت قضيته صنفت في العام 1991على أنها قتل لأَسْبَاب جنائية وليست ” قومية”.
وقالت الوكالة إن لجنة الإفراج المبكر كانت قد رفضت طلباً لعائلة الأسير والمُؤَسّسات الحقوقية المتابعة للإفراج المبكر عنه بعد تدهور حالته الصحية بشكل كبير في الأَيَّام الأخيرة، كما كانت عائلة الأسير قد قالت إنه في آخر زيارة له في السجن أحضر على سرير ترافقه أنبوبة الأوكسجين، وكان أشبه بهيكل عظمي.
وحمّلت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، سلطات الاحتلال مسؤولية استشهاد الأسير عطا الله متأثراً بإصابته بمرض السرطان داخل سجون الاحتلال، حيث قال الناطق باسم الحركة عبداللطيف القانوع في تصريح صحفي امس: “إن ارتقاء الأسير حسين عطا الله المصاب بالسرطان في سجون الاحتلال شهيداُ؛ بسبب الإهمال الطبي المتعمد، جريمة وفق كُلّ القوانين وتعكس وحشية الاحتلال، وسلوكه اللاإنْسَاني تجاه الأسرى وتحديداً المرضى منهم”.
وأضاف القانوع أن سلطاتِ الاحتلال تتحمل مسئولية استشهاد عطا الله، مشيراً إلى أن مرور تلك الجريمة دون محاسبته ومعاقبته سيزيد من إجْرَام سلطات الاحتلال وتنكيلها بحق الأسرى.