أبناء المخادر والقفر وحبيش بإب يعلنون تشكيل لواء “البأس الشديد” العسكري
المسيرة| إب:
أعلن أبناءُ مديريات المخادر والقفر وحبيش بمحافظة إب، عن تشكيل لواء عسكري أطلقوا عليه “البأس الشديد”، في إطار حملة التعبئة العامة والتجنيد الرسمي الطوعي.
ويأتي الإعلانُ عن تشكيل اللواء العسكري خلال وقفة قبلية نظمها، أمس الأحد، أبناء مديريات المخادر والقفر وحبيش؛ لتدشين حملة التعبئة والتجنيد الطوعي، بحضور وزير الخدمة المدنية والتأمينات، طلال عقلان، والقيادي بأنصار الله صالح حاجب، ووكلاء المحافظة.
وفي الوقفة، أَكَّــدَ وزير الخدمة المدنية طلال عقلان، أن “اليمنيين يواصلون ملحمتهم الأسطورية في التصَـدّي لأعتى هجمة امبريالية عرفها القرن، ليس لذنب اقترفناه سوى أننا نريد بلدنا حراً مستقلاً؛ ولأنهم أرادوا من خلال عدوانهم أن يكونوا وكلاء للأمريكان واليهود لاحتلال هذا البلد”، لافتاً إلى أن هذا التدشين يمهّد لمرحلة جديدة من الصمود والتصَـدّي وسيُكتَبُ في صفحات التأريخ وسيداوله الأجيال، مشيداً بمحافظة إب التي كان أبناؤها في طليعة المدافعين عن هذا الوطن ضد العدوان رافضين الهيمنة والوصاية وقوى العدوان.
من جانبه، قال عبدُالحميد الشاهري – وكيل أول المحافظة-، بأنه لم يسبق لدولة أن تعرضت لمثل هكذا عدوان وحصار وسط خنوع دولي مثلما تتعرض له اليمن في ظل هذا العدوان البشع الذي استهدف الحجر والشجر ويحتم على كُلّ يمني حر وشريف التوجهَ إلى جبهات العزة والشرف ويأبى القعود في منزله كالنساء، معبراً عن تعاون السلطة المحلية بكل ما تستطيع لتأسيس لواء البأس الشديد وأنتم في هذه المديريات رجال البأس الشديد.
وأكد المشاركون على صمودهم وثباتهم في مواجَهة العدوان وتسيير قوافل الرجال والغذاء لأبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في جبهات الشرف، كما أكدوا تفاعُلَهم مع لجان التعبئة والتحشيد في المديريات والعزل؛ كون الجهاد هو السبيلَ الوحيدَ؛ للحفاظ على بلادنا من الاحتلال ووحشية وإجرام قوى العدوان.
واستنكر المشاركون أعمالَ التجنيد الإجباري التي يقومُ بها النظامُ السعوديُّ للمغتربين اليمنيين والزجّ بهم للدفاع عن حدود المملكة، معبّرين عن فخرهم واعتزازهم بالانتصارات المتلاحقة لأبطال الجيش واللجان في كافة الجبهات.