الرئيس الصماد يوجه باستكمال إجراءات الإفراج عن العسكريين المشاركين في أحداث ديسمبر
المسيرة/ صنعاء
أَكَّــدَ صالح الصماد -رئيس المجلس السياسي الأعلى- أهميّة تظافر جهود الجميع وتسهيل الإجراءات أمام الراغبين بالالتحاق في صفوف القوات المسلحة من المتطوعين، بما يكفل رفد جبهات العزة والشرف والبطولة بالرجال؛ للدفاع عن الوطن ضد تحالف العدوان.
وقال خلال لقائه، أمس، وزيرَ الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي: إن الخطوات التي تم اتخاذُها بعد الفتنة الأخيرة تهدفُ لنشر قيم التسامح وتعزيز التلاحم والوحدة الداخلية رغم الجِراح والمآسي التي لحقت بالمواطنين.
ووجّه الرئيس الصماد باستكمال ملفات العسكريين الموقوفين الذي شاركوا في أحداث ديسمبر ومتابعة الإفراج عنهم.. مؤكّداً أهميّةَ استكمال عملية الدمج للجان الشعبية في الأمن والجيش، مُشيداً بالبطولات والانتصارات التي يحقّقها أبطال الجيش واللجان الشعبية وكذا إنجازات التصنيع الحربي ووحدة بحوث القوات الصاروخية والدفاع الجوي..
كما جرى خلال اللقاء مناقشةَ المستجدات العسكرية الميدانية في مختلف جبهات المواجهة مع العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته والتطورات في جبهة ما وراء الحدود.
فيما أشار وزير الدفاع إلى أن الخطوات التي اتخذتها القيادة السياسية بعد أحداث ديسمبر لاقت ارتياحاً واسعاً لدى كُلّ أطياف وشرائح المجتمع وساهمت في تعزيز الجبهة الداخلية وانعكست إيجاباً على الجبهات.
كما التقى الرئيس صالح الصماد، أمس، وزير الداخلية اللواء الركن عبدالحكيم الماوري وقائد قوات الأمن المركزي اللواء عَبدالرزاق المروني، بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي.
وفي اللقاء، أَكَّــدَ الرئيس الصماد على ضرورة اضطلاع الأجهزة الأمنيّة بمسؤولياتها خلال هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد والحرص على المساهمة في خلق أجواء آمنة ومستقرة والعمل على تجاوز مجمل التحديات بما في ذلك التحديات الأمنيّة، مُشيراً إلى المهام الوطنية الكبيرة الملقاة على عاتق الأجهزة الأمنيّة في الحفاظ على الأمن والاستقرار، خَاصَّـة في ظل تصعيد العدوان واستهدَافه للمواطنين ومنازلهم والأسواق والطرق والمنشآت العامة والممتلكات الخَاصَّـة.
وشدَّد رئيس المجلس السياسي الأعلى، على ضرورة بذل مزيد من الجهود وتطوير مستوى الأداء الأمني وتعزيز اليقظة الأمنيّة، بما يتواكب مع حجم التحديات الراهنة.. لافتاً إلى أهميّة التنسيق بين الوحدات الأمنيّة لتحقيق الأمن والاستقرار وضبط كُلّ من تسول له نفسه إقلاق السكينة العامة وكذا ضبط الجريمة قبل وقوعها.