قتلى وأسرى من المرتزقة في انكسارات بنجران وعسير ومصرع جنود سعوديين وتدمير آلية في هجوم نوعي
المسيرة| ما وراء الحدود
دفع جيشُ العدو السعودي بالعشرات من مرتزقته، أمس الاثنين، في محاولات زحف فاشلة بمنطقتَي نجران وعسير؛ بحثاً عن أي انتصار وسط مسلسل الهزائم الذي يتعرَّضُ له منذ ما يقارب ثلاثة أعوام، على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية، وكان مصيرُ جميع تلك الزحوفات الانكسارَ كما هي العادة في كل المحاولات المماثلة، وتكبد المرتزِقةُ خلال ذلك خسائرَ ماديةً وبشرية فادحة، فيما شنت وحداتٌ من الجيش واللجان هُجُوماً نوعياً على أحد مواقع جيش العدو السعودي بعسير وكبدتهم خسائرَ فادحةً.
اثنان من تلك الانكسارات، مُنِيَ بهما مرتزقة الجيش السعودي في منطقة نجران، وذلك عند محاولتهم الزحف على كُلٍّ من منطقة المهور بالأجاشر قبالة صحراء البقع، وتبّة رشاحة قبالة منفذ الخضراء، وأفادت مصادرُ ميدانية لصحيفة المسيرة، أن العشراتِ من المرتزقة توجهوا للتقدم في تلك المناطق، في محاولات استمرت لعدة ساعات تحت غطاء جوي سعودي، إلا أن قوات الجيش واللجان الشعبية كانت لهم بالمرصاد وباشرتهم باستهداف ناري مسدَّد، أوقع معظمَهم بين قتيل وجريح، فيما لجأ بقيتُهم إلى الفرار، بدون تحقيق أي شيء.
أمَّا الانكسارُ الثالث، فقد مُنِيَ به المرتزِقةُ في منطقة عسير، بنفس اليوم، وذلك خلال محاولة زحف أُخْـرَى لهم قُبالة منفذ علب، وأكدت مصادرُ عسكريةٌ للمسيرة، أن قواتِ الجيش واللجان سطّرت هناك ملحمة بطولية تمكنت فيها من كسر تلك المحاولة تَمَاماً وكبدت المرتزقة خسائر فادحة.
ولم يقتصر الأمر هذه المرة على سقوط عشرات من القتلى والجرحى في صفوف المرتزقة، بل وقع 5 منهم في الأسر خلال ملاحقة وحدات الجيش واللجان لهم، أثناء كسر الزحف.
وأسفرت العملية أَيْضاً عن اغتنام وحدات الجيش واللجان الشعبية، كميات من الأسلحة والذخائر التي كانت بحوزة المرتزقة.
وعلى الصعيد الهجومي، نفّذت وحداتٌ من الجيش واللجان، في الوقت ذاته، هُجُوماً نوعياً اقتحمت فيه موقع الحداد التابع لجيش العدو السعودي في قرية مجازة بمنطقة عسير، مسددةً ضربةً موجعةً أُخْـرَى للعدو السعودي.
وأفادت مصادرُ ميدانية للمسيرة أن جميع جنود العدو السعودي الذين كانوا داخل الموقع قُتلوا بنيران الوحدات المهاجمة، وتم خلال الهجومِ إحراق آلية عسكرية تابعة لجيش العدو كانت في الموقع الذي تم اقتحامُه.