قنص جنديين سعوديين في نجران ومصرع عشرات المرتزقة بانكسارات متوالية وهجوم مضاد في عسير وتدمير آلية سعودية في جيزان

المسيرة| ما وراء الحدود

شهدت عددٌ من محاور المواجهات في جبهات ما وراء الحدود، عملياتٍ عسكريةً متنوعة نفذتها قواتُ الجيش واللجان الشعبية، أمس الثلاثاء، واستهدفت خلالها تجمعات ومواقع جيش العدو السعودي والمرتزقة، كما تمكنت من كسر عدة زحوفات لهم، وأَسفَـرت تلك العمليات عن مصرع وإصابة عشرات منهم، كما تم إعطاب آلية لهم.

مصادر عسكرية أفادت لصحيفة المسيرة، أن قوات الجيش واللجان تمكنت، أمس، من كسر عدة محاولات زحف، دفع فيها جيش العدو السعودي بعشرات من المرتزقة، عندَ التباب السود وقُبالة منفذ علب بمنطقة عسير.

وكبدت قوات الجيش واللجان، مجاميع المرتزقة، خسائرَ ماديةً وبشرية كبيرة خلال كسر تلك الزحوفات، والتي استمرت من مساء أمس الأول إلى عصر أمس، تحت غطاء جوي مكثف لطيران العدوان بشتى أنواعه، وأسهمت تعزيزاتُ المرتزِقة في مضاعفة خسائرِهم، حيث قُتل وأُصِيْب منهم العشراتُ، فيما تم تدميرُ عتاد عسكري متنوع لهم.

وتضمنت العمليات قصفاً مكثفاً شنته مدفعية الجيش واللجان على تجمعات المرتزقة وتعزيزاتهم قُبالة منفذ علب، حيث حققت الضربات المدفعية إصاباتٍ مباشرةً ودقيقة أَسفَـرت عن سقوط أعداد من القتلى والجرحى في صفوفهم.

وعقب انكسار تلك الزحوفات، نفّذت وحداتُ الجيش واللجان الشعبية هُجوماً مضاداً لاحقت به بقايا مرتزقة العدوان، واقتحمت المواقع التي حاولوا الزحفَ منها، وأكدت المصادر أن الهجوم أَسفَـر عن سقوط خسائرَ بشريةٍ إضافية في صفوف المرتزقة.

وفي منطقة جيزان، تم تدميرُ آلية عسكرية تابعة لجيش العدو السعودي، وذلك خلال قصف مدفعي مسدد استهدف موقع العريضة، وأَسفَـر عن سقوط قتلى وجرحى من جنود العدو الذين كانوا في الموقع إلى جانب تدمير الآلية.

كما ضربت مدفعية الجيش واللجان، في الوقت ذاته، تجمعاتٍ للجنود السعوديين في موقع الضبعة بمنطقة نجران، محققةً إصاباتٍ مباشرةً، أوقعت قتلى وجرحى في صفوفهم.

وإلى جانب ذلك، أفاد للمسيرة مصدرٌ في وحدة القناصة التابعة للجيش واللجان الشعبية، أن جنديين سعوديين لقيا مصرعَيهما بعمليتَي قنص استهدفتهما، في كُلٍّ من مثلث العشّة وموقع الشرفة بنجران، في اليوم ذاته.

بالمقابل، قصف طيرانُ الأباتشي التابعُ للعدوان وادي جارة في منطقة جيزان، بأكثرَ من 11 صاروخاً، في محاولة بائسة منه لتخفيف الأضرار عن جَيش العدو، ولم يحققْ من ذلك القصف أيَّ شيء.