انهيار غير مسبوق في بورصة “وول ستريت” الأمريكية ينذر بأزمة اقتصادية عالمية

المسيرة| متابعات

شهدت بورصةُ “وول ستريت” أكبر انهيارٍ للأسهم الأمريكية، منذ عام 2011، وذلك خلال جلسة تداولات مساء أمس الأول، هبطت فيها بعضُ المؤشرات الأمريكية، والعالمية بشكل غير مسبوق.

وبحسب مصادر اقتصادية، فقد أنهى مؤشرُ “داو جون” الصناعي جلسةَ التداول ببورصة وول ستريت، مساء الاثنين، منخفضاً 1175.21 نقطة، أَوْ 4.6%، في حين هبط المؤشر “ستاندرد آند بورز” 500 الأوسع نطاقاً 113.19 نقطة، أَوْ 4.10% نقطة، وأغلق المؤشر “ناسداك” المجمع منخفضا 273.42 نقطة، أَوْ 3.78%.

وأشارت المصادر إلى أن مؤشرا “داو جونز” و”ستاندرد آند بورز” سجلا أكبر هبوط ليوم واحد منذ أغسطس 2011.

كما هوت بورصة هونغ كونغ بنسبة تقترب من الـ4% عند افتتاح التداولات، أمس الثلاثاء، وفي الدقائق الأولى للتداولات خسر مؤشر “هانغ سنغ” الرئيسي 3.77% من قيمته.

وفي الصين القارية خسر مؤشر “شانغهاي” المجمّع 1.99%، في حين خسر مؤشر “شنزن” المجمّع 1.95%.

ونفس الشيء حدث مع بورصة طوكيو والتي هبطت بأكثر من 4% عند افتتاح جلسة التداولات أمس.

في الدقائق الأولى لتداولات سوق المال في طوكيو هوى مؤشر “نيكاي” الرئيس لأبرز 225 شركة مدرجة بنسبة 4.10%، واعتبر خبراء اقتصاديون ذلك حدثاً غير مسبوقٍ.

وساد هلع واسع جراء ذلك الانهيار؛ كونها تبشر باحتمالية وقوع أزمة اقتصادية عالمية، وتسبب ذلك بزيادة مبيعات الأسهم وارتفاع أسعار الذهب؛ نتيجة لتخوف الناس من هبوط الأسهم وبحثهم عن ملاذات اقتصادية آمنة.