تظاهرات وعصيان مدني في الذكرى السابعة للثورة البحرينية
المسيرة| متابعات
خرجت تظاهراتٌ جماهيريةٌ في عدة مناطقَ بالبحرين، نهاية الأسبوع الفائت؛ إحياءً للذكرى السنوية السابعة لثورة 14 فبراير، وتواصلت تلك التظاهرات إلى جانب فعاليات أخرى عن المناسبة، وسط دعوات من “القوى الثورية” لعصيان مدني، فيما واصلت قوات النظام البحريني قمع المتظاهرين والمشاركين في تلك الفعاليات.
وقالت جمعية الوفاق البحرينية إن يوم 14 فبراير الجاري، شهد 132 تظاهرة واحتجاجًا وفعالية في مختلف محافظات ومناطق البحرين؛ إحياءً للذكرى السابعة للثورة، فيما أفاد مركز البحرين لحقوق الإنسان أنه رصد خروج 43 مسيرة سلمية في 33 منطقة في البحرين، من بينها 29 مسيرة تعرضت للقمع من قبل منتسبي الأجهزة الأمنية مستخدمين الغازات السامة والمسيلة للدموع والرصاص الانشطاري المحرم دولياً.
وأعلنت القوى الثوريّة المعارضة في البحرين، الخميس الفائت، عن خطوات لعصيان مدني جزئي مرتقب في فعاليات إحياء الذكرى السابعة لانطلاقة الثورة، موضحةً أن تلك الخطوات تأتي ضمن فعاليات تحت شعار “باقون”، وتتضمن إطفاء الأنوار الخارجية للمنازل، وإغلاق المحلات التجارية في مناطق البحرين.
وأشارت القوى الثورية إلى أن ذلك سيشمَلُ إضرابًا طلابيًّا عامًا في المدارس والمعاهد والجامعات، والامتناع عن التزود بالبنزين ومشتقاته، وكذلك الامتناع عن التبضع ومقاطعة المجمعات التجارية، ووقف المعاملات الحكومية والتجارية والمصرفيّة، وغلق الشوارع العامة في أنحاء البلاد، وأيضًا خفض حركة التنقل بالمركبات في الشوارع إلا في الحالات الضرورية.
ودعت القوى الجماهير البحرينية إلى المشاركة الكثيفة في التجمعات والتظاهرات الثورية التي ستنظم في الشوارع والساحات ضمن خطوات العصيان.
من جانبها، دعت الهيئة النسوية في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير نساءَ البحرين إلى المشاركة في فعاليات إحياء الذكرى السابعة لثورة فبراير، والعصيان المدني المقرر.
وجاء في بيان عن الهيئة: “سبع سنوات مرت على انطلاقة الثورة المجيدة، وطيلة هذه السنوات كانت المرأة البحرانية سبّاقة في النضال وإعلاء الصوت مطالبة بحقوقها وحقوق عائلتها وشعبها”.