محافظ إب: جرائم العدوان تمثّل دافعاً قوياً للجميع للالتحاق بجبهات القتال لمواجهته والتصدي له
المسيرة| إب:
قال عبدُالواحد صلاح – محافظ إب: إن ما ارتكبه العدوانُ في المحافظة، من قتل للأبرياء وتدمير للبُنَى والممتلكات العامة والخَاصَّــة جرائم حرب لا يمكن أن تسقُطَ بالتقادم، مشيراً إلى أن هذه الجرائم تمثل دافعاً للجميع للاستمرار في الصمود والثبات والتلاحم والدفع بأبنائهم إلى جبهات القتال لمواجهة العدوان والتصدي له.
جاء ذلك لدى مشاركته، أمس الاثنين، في ندوة ثقافية وأكاديمية بجامعة إب نظّمتها الوحدة الإعلامية بالمحافظة تحت شعار “جرائم العدوان في محافظة إب بين الانعكاس والتأثير”، بمشاركة مدير المكتب التنفيذي لأنصار الله بإب صالح حاجب، والوكلاء وعدد من أكاديمي ومثقفي المحافظة.
وقدمت خلال الندوة أربع أوراق عمل، حيث قدّم الدكتور نبيل الورافي – مساعد أمين عام جامعة إب ورقة عمل تحدث فيها عن الخلفيات التأريخية للعدوان السعودي وجرائمه بحق اليمنيين، مستعرضاً عَدَداً من المحطات السوداء للسعودية في اليمن منها الحرب السعودية اليمنية في ثلاثينيات القرن الماضي بدعم من الجيش البريطاني وصولاً إلى اتّفاقية الطائف.
كما قدّم الدكتور محمد النزيلي – نائب رئيس جامعة إب لشؤون الطلاب – ورقة عمل، تناولت التعاطي الرسمي والشعبي مع ضحايا جرائم العدوان الأمريكي السعودي، كما ناقشت الوضع القائم وأوجه القصور والخطوات المقترحة لمعالجة السلبيات والتخفيف من معاناة الضحايا.
فيما قدم الدكتور فؤاد حسان – نائب رئيس جامعة إب للدراسات العليا – ورقة عمل بعنوان “العدوان وأثرُه على الجانب الصحي والتغذوي” تطرق فيها للوضع التغذوي في اليمن وما وصل إليه الوضع جراء العدوان والحصار، مورداً إحصائيةً لبعض الأمراض والأوبئة التي انتشرت نتيجةَ استخدام تحالف العدوان الأمريكي السعودي للأسلحة المحرمة.
إلى ذلك قدّم حسام القطابري – المسؤول الثقافي بالمحافظة -، ورقة بعنوان “وسائل مواجهة صلف العدوان السعوصهيوأمريكي” أوضح فيها أهميّة الجانب التوعوي وأساليب المواجهة الإعلامية وكشف وتعرية التضليل الذي تمارسه وسائل إعلام العدو وفق المنظور القرآني.