الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة (جبهة محاربة الفساد)
يحيى صلاح الدين
قطع الرئيسُ صالح الصمّاد الطريقَ على المزايدين والمبعسسين المدّعين حرصَهم على محاربة الفساد واتخذوها مطيةً للظهور والشهرة وقال لهم: استوب.. توقفوا لدينا جهاز خاص بمحاربة ومكافحة الفساد.. حيث دعا الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة إلى القيام بدوره، وأن المجلسَ السياسي سيدعم جهود الجهاز في محاربة الفساد في كُلّ مرافق الدولة.. لقد كلف المزايدون الدولةَ الكثيرَ من الخسارة، وساهموا ببث الشائعات وَالفُرقة والبلبلة بين أوساط المجتمع وأغلب حديثهم تكهُّنات وضغائنُ شخصية.
فتح الرئيسُ جبهةَ مقارعة الفساد جنباً إلى جانب الجبهات القتالية، بعد أن كانت لفترة من الزمن سبباً في إرهاق ومحاربة الشعب في قوته وخدماته، وهناك قضاء تنتهي إليه كُلّ القضايا دون محاباة لصغير أَوْ كبير، وأي مسؤول يعيق توجّهات الرئيس يجب عزلُه ووضعُ دائرة عليه وألف تساؤل.
البلدُ في حالة طوارئ ولا يتحمّل الوضعُ أي تهاون أَوْ تساهُلٍ.. وندعو الجهاز المركزي أول ما يقوم به هو أن يتولى ملف الغاز، ومنع أي مزايد من العبث فيه ويتسبب في أزمة خانقة نتيجة لمزايدته على اقوات المواطنين والزام الجهات المسؤولة بوضع آلية لتأمين المواد الضرورية للمواطن من نقل وتخزين استراتيجي.
نشد على يد رئيس الجهاز، ونقول له: حملةُ مسؤولية كبيرة محاربة جبهة الفساد ليست سهلةً وعليك إثبات جدارتك وإلّا اعتذرت.