تصعيد ميداني في نجران وجيزان والعدو يعترف بمصرع وإصابة 15 من جنوده وضباطه
المسيرة: ما وراء الحدود
أشعل أبطالُ الجيش واللجان الشعبية خطوطَ المواجهة في مختلف جبهات ما وراء الحدود، بعمليات عسكرية متنوعة ونوعية، على مدى الأيام الثلاث الماضية، وخلّفت تلك العمليات حصاداً كبيراً من الخسائر المادية والبشرية في صفوف قوات العدو السعودي ومرتزقته، حتى أن وسائل إعْـلَام سعودية اضطرت للاعتراف بجزء من تلك الخسائر.
البداية من جبهة جيزان، حيث نفّذت وحدات من الجيش واللجان ثلاثة كمائن نوعية لآليات جيش العدو السعودي، وتم خلالها إحراقُ آليتين سعوديتين وتدمير سيارة كانت ضمن دورية لجنود العدو في الوقت ذاته، وأَسْفَـرَت الكمائن عن مصرع وإصابة عدد من العسكريين السعوديين الذين استهدفت الكمائن آلياتهم.
ووزّع الإعْـلَام الحربي لقوات الجيش واللجان، مشاهدَ مصورة للكمائن الثلاثة، حيث عرضت المشاهد عملية رصد الآليات السعودية خلال مرورها، كما وثّقت لحظات تدمير تلك الآليات، وانفجارها بواسطة عبوات ناسفة كانت وحدة الهندسة العسكرية قد زرعتها هناك.
وعلى الصعيد الهجومي في الجبهة ذاتها، نفّذت وحداتُ الجيش واللجان عمليتين نوعيتين، الأولى تم خلالها اقتحام مواقع لجيش العدو السعودي في الحثيرة، والثانية تم خلالها اقتحام موقعَي القرنع ونعشاو، وأفادت مصادر ميدانية لصحيفة المسيرة أن العمليتين أَسْفَـرَتا عن مصرع وإصابة عدد من الجنود السعوديين، فيما تم خلال العملية الثانية وحدها تدمير 3 آليات عسكرية سعودية.
وتمكنت قوات الجيش واللجان من تدمير آلية عسكرية سعودية أُخْرَى في مركز نعشاو أَيْضاً، وذلك بواسطة عبوة ناسفة زرعتها وحدة الهندسة العسكرية، وأفادت مصدر عسكري أن الآلية كان على متنها عدد من جنود العدو السعودي ولقوا مصارعهم جميعاً.
وفي جبهة نجران كان هناك نشاطٌ هجوميّ موازٍ ومتزامنٌ مع عمليات جيزان، حيث نفّذت قوات الجيش واللجان ثلاث هجمات نوعية، اثنتان منها استهدفتا مواقع جيش العدو السعودي ومرتزقته في الطلعة، فيما استهدفت الأُخْرَى موقع الضبعة العسكري، وأوضحت مصادر ميدانية أن العملية الأخيرة تم خلالها إحراق مخزن أسلحة للعدو السعودي، وتساقط العشرات من العسكريين السعوديين والمرتزقة بين قتيل وجريح خلال العمليات الثلاث.
وحدة القناصة التابعة للحيش واللجان، رافقت تلك الهجمات والكمائن، بعمليات نوعية كان حصادها 8 قتلى من جنود العدو السعودي، و6 من المرتزقة، وأوضح مصدر في الوحدة للمسيرة أن الجنود السعوديين الثمانية لقوا مصارعهم بعمليات قنص استهدفتهم في قرى حامضة وقوى وجاضع نمير وفي تبة القمامة، بمنطقة جيزان، وفي رقابة الزور بنجران، أما المرتزقة الستة فقد تم قنصهم قبالة منفذ علب بمنطقة عسير.
من جانبها، لعبت مدفعية الجيش واللجان دوراً هاماً في ذلك التصعيد الشامل، حيث كثّفت ضرباتها مستهدفةً عدداً من تجمعات ومواقع وتحصينات جيش العدو السعودي ومرتزقته في كُلٍّ من قرية اللحج والحثيرة والرمضة ومنفذ الطوال بمنطقة جيزان، وخلف موقع المحروق وفي موقع سقام بمنطقة نجران، وقبالة منفذ علب وشرق جبل سبحطل بمنطقة عسير.
وَأَكَّـدَت مصادر ميدانية للمسيرة أن الضربات المدفعية جميعها حققت إصابات دقيقة، وأَسْفَـرَت عن سقوط عشرات من القتلى والجرحى في صفوف جنود العدو السعودي والمرتزقة، كما أَسْفَـرَت بعضُها عن تدمير مخازن سلاح تابعة للجيش السعودي.
وتم تدمير آلية سعودية خلال عملية قصف مدفعي على تجمعات للجنود السعوديين في رقابة قيس بجيزان، أمس الجمعة.
وبالتوازي، ضربت قوةُ الإسناد الصاروخي للجيش واللجان تجمعات أُخْرَى لجنود العدو وآلياتهم في كُلٍّ من معسكر المراني وبوابة الموسم بجيزان، وكذا في موقع سقام بنجران، وحققت الضربات الصاروخية إصاباتٍ دقيقةً أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف جنود العدو، وألحقت بهم خسائر مادية متنوعة.
وسائل الإعْـلَام السعودية، أكّدت فاعليةَ ونجاحَ كُلّ تلك العمليات النوعية المتزامنة والضربات المسددة، واعترفت بمصرع وإصابة 15 جندياً وضابطاً سعودياً، ويجدر التنبيه إلى أن ما يعترف به الإعْـلَام السعودي عادةً ما يكون نسبة صغيرة من الحصيلة الحقيقية للخسائر، حيث تسعى المملكة بحرص شديد لإخفاء هزائمها في جبهات الحدود.
صحيفة المسيرة تابعت تلك الاعترافات، ورصدت أسماء العسكريين السعوديين الصرعى والجرحى، حيث كان عدد القتلى منهم 10 وهم كُلٌّ من: الجندي قاسم محمد الريثي – الجندي مداوي بن يحيى المالكي- الجندي أول مفرح بن صالح صهيفي- الرقيب مرعي بن أحمد جذمي- العريف فايز بن ناصر آل بريك البيشي- الجندي عبدالله آل المحضي الوادعي- الجندي محمد عبدالله محمد شافعي- الرقيب محمد بن أحمد بن مغرم ال ماشي العمري – الجندي عائش أحمد الشنبري- الجندي قاسم محمد النجادي.
أما الجرحى فعددهم 5 وهم كُلٌّ من: الملازم أول/ متعب بن عادي عجير الروقي- الجندي خالد صالح العروي الجهنــي- الجندي نايف رحيل العواجي- الجندي عبدالله عبيد المعبدي- العريف خضر حسن الشيخي.
وحصلت المسيرة أَيْضاً على أسماء بعض 7 من قتلى وجرحى مرتزقة الحيش السعودي، سقطوا بنيران أبطال الحيش واللجان الشعبية في جبهة الازهور بجيزان خلال الفترة ذاتها وهم كُلٌّ من: المرتزق عبدالله الوادعي- المرتزق عبدالله مفرح العليلي- المرتزق مرعي جذمي العبدلي- المرتزق الملازم بدر جبرين الحنوشي- المرتزق محمد شبيب موسى- المرتزق مبارك بن سعدي بن رجاء اللويش الشمري- المرتزق الملازم عبدربه أحمد عبدالله القردعي المرادي.