أنسنة أعمال السعوديّة في اليمن مساعٍ فاشلة بتمويل غزير
حسين الشدادي
بعدَ ما استشعرت مؤخراً عبثيةَ حربها وعدمَ جدوائية الاستمرار فيها وتورّطها، سعت وما استطاعت الخروجَ من تبعات حربها على الشعب اليمني، فإلى جانب الردع والرد وخلالهما تجلّيات آيات التنكيل بالسعوديّ جيشه ومرتزقته عسكرياً بانت سوأة السعوديّة وازداد قبحُها قبحاً بارتكابها في سياق عدوانها جرائم حرب بحق المدنيين اليمنيين واستخدامها كُلّ سلوكٍ قبيح سلاحاً في حربها على اليمن.
تسعى السعوديّة بالمال إلى أنسنة أعمالها في اليمن؛ لتحسين قُبْحِ صورتها لدى العالم؛ من خلال الدفع بالمزيد من المبالغ المالية لشركات العلاقات العامة في بريطانيا وأمريكا؛ للعمل على تحسين صورتها التي ظهر قبحُها أمام العالم من خلال الجرائم التي ترتكبها في اليمن.
السعوديّة وبعد استشعارها مؤخراً أنها غرقت تماماً في وَحْلِ سلبية أعمالها في اليمن والتي تتدارسها الأطرافُ الدولية لابتزاز السعوديّة لا لتوقفها عن الاستمرار في عدوانها على الشعب اليمني.. تعمَلُ السعوديّة وبكل صفاقة إلى جانب جهودها المبذولة بتمويل غزير عبر شركات العلاقات العامة الدولية تسويق ادّعاءاتٍ كاذبة تمرّرها عبر وسائل إعلامها وإعلام مرتزقتها التي تقول بأن السعوديّة تقدم لليمن منحاً ومكرماتٍ تتفضّل بها على الشعب اليمني من الوديعة إلى سلل المساعدات الغذائية الفارغة والتي يقول عنها مواطنون وحتى قيادات مرتزقة في مناطق سيطرتهم المسماة بـ “المحررة” بأنهم سمعوا جعجعةً ولم يروا طحيناً!”.
وعديدةٌ هي الجهودُ السعوديّة الرامية لتحسين صورتها المشوّهة التي بارت على الرغم من غزارة التمويل وتعدّد جهات وجهود الدعاية، وبات يصعب عملياً تحسينُ صورتها، ومهما بلغت مبالغُها المالية ستبوء جهودها بالفشل وتزيد من طين خزيها بلةً وستظل لعنة حربها على اليمن تلاحقُها حتى أبد الآبدين.