حجة تحيي الذكرى الثانية لمجزرة سوق خميس مستبأ بمشاركة رسمية وشعبية
المسيرة| حجة:
نفّذ إعلاميو محافظة حجة، أمس السبت، وقفةً احتجاجيةً؛ لإحياء الذكرى الثانية لمجزرة العدوان السعوديّ بحق المدنيين في سوق خميس مستبأ والتي راح ضحيتها أكثر من 120 شهيداً وجريحاً، بمشاركة قيادات السلطة المحلية والتنفيذية والأمنية بالمحافظة وعدد من المواطنين والأهالي.
وفي الفعالية قال عادل شلي – وكيل المحافظة لشئون الإعلام والثقافة: إن دماءَ الشهداء كانت وستظلُّ مصدرَ قوة وصمود وثبات اليمنيين في تحمّل الألم والمعاناة في الاستمرار لمواجهة العدوان، مندداً بالصمت الدولي العجيب أمام هذه المجزرة البشعة وغيرها من المجازر بحق شعبنا.
وأضاف الوكيل شلي: أمام بشاعة هذه الجريمة التي نستذكرها اليوم يقف المرء مفزوعاً ليسأل نفسه هل ممكن أن يُقتل ويجرح أكثر من 120 مواطناً في سوق شعبي أمام مرأى ومسمع العالم وباعتراف الجناة أنفسهم وإلى اليوم لم يحرك المجتمع الدولي ساكناً ولم نلمس من دُعاة الإنسانية والعدالة أي تحرك لمحاكمة مرتكبي هذه المجزرة الوحشية؟.
وأوضح بأن جرائم القتلة ووحشيتهم وارتكابهم لأبشع المجازر لن يزيد أبناء هذا الشعب إلّا توحداً وقوةً، مشيراً إلى أن تزامن الذكرى الثانية لمجزرة سوق خميس مستبأ مع مرور 3 سنوات من الصمود في مواجهة العدوان يؤكد ذلك.
من جانبه، استنكر إبراهيم شرف الدين – مدير عام الإعلام بالمحافظة، موقفَ المنظّمات الدولية المتخاذل وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظّمات حقوق الإنسان وتقاعسها اللا مبرر في معاقبة النظام السعوديّ والإماراتي وحلفائهم إزاء ما يرتكبونه من جرائم بحق الإنسانية، مبيناً أن هذا التخاذُلَ شجّع العدوان السعوديّ وتحالفه الإجرامي على ارتكاب مزيد من الجرائم بحق أبناء الشعب اليمني.
إلى ذلك أكّد المشاركون في الوقفة أن جريمةَ مجزرة سوق خميس مستبأ وغيرها من الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني وتدمير مقدراته وصمة عارٌ في جبين الإنسانية وأنها لن تسقط بالتقادم، داعين أحرارَ وشرفاء العالم إلى الوقوف مع مظلومية شعبنا والخروج في مظاهرات حاشدة في جميع عواصمهم ومدنهم لمحاكمة دول تحالف العدوان وإجبارها على إيقاف عدوانها الظالم وحصارها الجائر بحق الشعب اليمني.