محافظ صعدة يوضح حجم المأساة التي تعيشها المحافظة بعد إعلانها منطقةً عسكريةً من قبل العدوان
المسيرة| صعدة:
أشار محمد جابر عوض – محافظُ صعدة، إلى الأوضاع المأساوية التي تعيشها المحافظة بعد إعلانها من قبل العدوان السعوديّ منطقةً عسكريةً واستهدفَ فيها كُلّ مقومات الحياة والبنية التحتية وكذا المنشآت الخدمية.
جاء ذلك خلال لقائه، أمس الأحد، الدكتور القاسم عباس – رئيس الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنْسَانية ومواجهة الكوارث؛ لمناقشة دور الهيئة وآلية التنسيق مع المكاتب التنفيذية لخدمة المجتمع المحلي.
وفي اللقاء عبّر المحافظ عوض عن أمله في أن تحظى المحافظة بتدخل عاجل من قبل المنظّمات الدولية والمحلية لتخفيف جزء من معاناة المواطنين وحماية أرواحهم وممتلكاتهم، مشدداً على ضرورة توحيد الجميع للصفوف والعمل بروح الفريق الواحد لتجاوُزِ التحديات الراهنة.
من جانبه أشار الدكتور القاسم – رئيس الهيئة الوطنية لمواجهة الكوارث، إلى أهداف الهيئة وفي مقدمتها خدمة المجتمع من خلال التنسيق عبر النافذة الواحدة، مبيناً أن دورَ الهيئة الوطنية التنسيق ونقل احتياجات المكاتب التنفيذية الفعلية التي تلبي متطلبات المجتمع.
وتطرق اللقاءُ إلى مداخلات ومقترحات حول الأوضاع في المحافظة وما يتطلّب ذلك من تدخل للمنظّمات الإنْسَانية وكذا دور مؤسّسات الدولة في القيام بمهامها على أكمل وجه تجاه المجتمع وتخفيف معاناته جراء استمرار العدوان والحصار.