الرئيس الأسد يزور خطوط النار في الغوطة الشرقية والجيش السوري يسيطر على بلدة سقبا وانسحاب كبير للتنظيمات الإجرامية
المسيرة | متابعات
زار الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، برفقة عددٍ من القادة العسكريين المناطق المحرّرة في الغوطة الشرقية متفقداً لسير المعارك وتنفيذ الخطط العسكرية في خطوط النار الأمامية, في الوقت الذي تمكن الجيشُ العربي السوري، من بسط سيطرته بالكامل على بلدة سقبا في الغوطة الشرقية وسط تقدم مستمر للجيش السوري وانسحاب لمسلحي التنظيمات الإجرامية إلى بلدتي زملكا وحزة في عمق الغوطة الشرقية.
وقالت الرئاسة السورية إن الرئيس السوري بشار الأسد قام بزيارة الى خطوط النار الأمامية في الغوطة الشرقية ليتفقد سير المعارك والاطلاع على تنفيذ الخطط العسكرية، ونشرت صفحة الرئاسة السورية على الفيسبوك صوراً للرئيس الأسد أثناء تجواله في الأحياء المحررة من الغوطة الشرقية برفقة عدد من القادة العسكريين.
وفي السياق قالت دائرة الإعلام الحربي المركزي: إن الجيش السوري يتابع تقدمه نحو أطراف بلدة كفر بطنا من الجهتين الشرقية والشمالية، بعد سيطرته الكاملة على بلدة سقبا جنوب بلدة حمورية إثر مواجهات عنيفة مع المسلحين.
إلى ذلك أشار مركَزُ المصالحة الروسي في سوريا إلى خروج أَكْثَـر من 25 ألف مدني، أمس الأحد، من بلدات الغوطة الشرقية عبر معبر حمورية الإنْسَاني.
وأكّد المركَزُ خروجَ أَكْثَـر من 68 ألف مدني من الغوطة الشرقية عبر الممرات الإنْسَانية المفتوحة هناك منذ 28 فبراير الماضي معظمهم من النساء والأطفال.
من جانب آخر اجتاحت القواتُ التركية، أمس، ومرتزقته من التنظيمات الإجرامية مدينة عفرين في استمرار للعدوان التركي على سوريا، وقامت بأعمال تخريب ونهب للمنازل والمنشآت وذلك بعد أيام من استهداف مستشفى المدينة وتدمير مئات المنازل وتهجير آلاف المدنيين في عدوان متواصل منذ الـ 20 من يناير الماضي.
وقالت مصادر إعلامية سورية: إن قوات النظام التركي والتنظيمات الإجرامية المرتبطة به اقتحمت الأحياء السكنية في مدينة عفرين بعد قصف عنيف نفذته خلال الأَيَّـام الماضية على المدينة واستهداف مستشفى عفرين الوحيد وقطعت المياه والاتصالات عن المدينة ما أَسْفَـرَ عن عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين غالبيتهم من النساء والأطفال.
وأكدت المصادر الإعلامية أن القصف التركي لمستشفى عفرين تسبب بوقوع مجزرة استشهد فيها 37 مدنياً جميعهم من الجرحى والمهجرين.
الجديرُ ذكرُه أن النظامَ التركي ارتكب خلال عدوانه على منطقة عفرين العديدَ من المجازر بحق المدنيين، حيث استشهد وجرح أَكْثَـر من 1100 مدني، إضَافَة إلى تدمير عشرات الأفران ومحطات ضخ المياه وأبراج الكهرباء والاتصالات، إضَافَة إلى تشريد وتهجير عشرات آلاف المدنيين من منازلهم.