أبرز مشايخ قبيلة بني صريم مديرية خمر محافظة عمران لصحيفة “المسيرة”: المشرقي: ندعو لفتح صفحة جديدة بين أبناء قبيلة حاشد ونبذ الخلافات من أجل مواجهة العدوان المخلوس: قبائل حاشد كانت ولا تزال رأس الحربة في كُلّ معارك الدفاع عن الوطن قبيضة: التصالح والتسامح مطلب كُلّ يمني حُر والعدوان السعودي لا يفرّق بين حاشدي وغيره
المسيرة| خاص:
أكّد الشيخ صالح المخلوس – أمين عام المجلس المحلي لمحافظة عمران، بأن قبائلَ حاشد كانت ولا تزالُ رأسَ الحربة في كُلّ معارك الدفاع عن الوطن.
وأوضح الشيخ المخلوس في تصريح خاص لصحيفة “المسيرة”، بأن انعقادَ لقاء التصالح والتسامح لقبائل بني صريم بمديرية خمر محافظة عمران، أمس الاثنين، بحضور الرئيس صالح الصماد – رئيس المجلس السياسي الأعلى، يأتي في إطار توحيد الجبهة الداخلية وتماسكها ونبذ الخلافات بين المكونات السياسية ولمّ الشمل من لأجل مواجهة العدوان ومرتزقته، وهي خطوة بدأتها قبائل خارف قبل أسبوعين واليوم قبائل بني صريم خمر، موضحاً بأن جميع مديريات عمران ستشهد لقاءات مماثلة للتصالح والتسامح، مبيناً أن هذه الفعالية تأتي تزامناً مع إحياء الشعب اليمني الذكرى الثالثة للصمود بوجه العدوان.
وقال أمين عام محلي عمران، بأن أبناءَ قبائل بني صريم المشاركين في لقاء التصالح والتسامح، أمس، بخمر وجّهوا رسالةً قويةً وصفعةً مدويةً للعدوان بأنهم لن يكونوا إلا في صفّ الوطن وضد من يحيك المؤامرات والدسائس بين أبناء القبائل اليمنية، وهذه قناعة راسخة لديهم لن تزعزعَها أيّة قوة في العالم.
وأشار المخلوس، إلى أن اللقاءَ مثّل عنواناً للتصَدّي لكل مؤامرة تستهدفُ وحدة الصف اليمني ووحدة القبيلة اليمنية، مؤكداً بأن قبائل حاشد هي مصدرُ كُلّ الثورات، ابتداءً من ثورة 26 سبتمبر وحتى ثورة 21 سبتمبر، وهي الحامي لها، ولن يتمكن الأعداء من النيل من وطنية قبائل حاشد التي ترفد مختلف جبهات القتال بالرجال والمال للدفاع عن الوطن.
مبيناً أن من يقفُ في صف العدوان من أبناء قبيلة حاشد هم نسبةٌ ضئيلة مقارنة بحجم وعدد من يقف في صف الوطن اليوم، لافتاً إلى أن أبناء حاشد استطاعوا أن يخذلوا العدوان ويسقطوا رهانه عبر محاولاته الفاشلة والبائسة باستقطاب رجال القبيلة إليه رغم المغريات التي يعرضها.
خمر العاصمة السياسية والقبلية لــ “حاشد”
إلى ذلك أوضح الشيخ حمير مبخوت المشرقي – أبرزُ مشايخ قبيلة بني صريم بمديرية خمر عمران، بأن أبناءَ القبائل الحاضرين لقاء التصالح والتسامح، أمس الاثنين، بمديرية خمر العاصمة القبلية والسياسية لقبيلة حاشد، أوصلوا رسالتَهم وبقوة للعدو بأنهم يقفون صفاً واحداً في وجه العدوان ومرتزقته ومُخَطّطاته ودسائسه، وأسقطوا كُلّ الرهانات بشق الصف وإثارة الخلافات والنعرات فيما بينهم.
وثمّن الشيخ المشرقي في تصريح لصحيفة “المسيرة”، حضورَ فخامة الرئيس صالح الصماد إلى مديرية خمر ومشاركته لقاء التصالح والتسامح بين ممثلي الأحزاب السياسية “المؤتمر – الإصلاح – أنصار الله”، لافتاً إلى أن وجودَه بين قبائل بني صريم كان له أثرٌ كبيرٌ في رفع معنويات القبيلة.
وأكّد الشيخ حمير المشرقي فتْحَ صفحة جديدة بين أبناء قبيلة حاشد وطَيَّ الخلافات ونبذَها؛ من أجل مواجهة العدوان، وهذا ليس بغريب على قبائل حاشد المدافعة عن الوطن على مر الزمن، داعياً كُلَّ القبائل اليمنية أن تحذوَ حذوَ قبائل خارف وبني صريم في عقد لقاءات التصالح والتسامح بين الأحزاب السياسية في سبيل وَحدة الصفّ اليمني وعدم تعرّضه للاختراق وتفويت الفُرصة على من يسعى لذلك.
التصالح والتسامح مطلبُ كُلّ يمني حر
من جانبه، قال الشيخ أمين قبيضة – أحدُ مشايخ بني صريم مديرية خمر: إن التصالح والتسامح مطلب كُلّ يمني حر وشريف لا سيما وقد مر الجميع بفترة صعبة جراء العدوان والحصار.
وأوضح الشيخ قبيضة في تصريح لصحيفة “المسيرة”، بأن لقاءَ التصالح والتسامح لقبيلة بني صريم في مدينة خمر، أمس، وقبلها لقاء خارف جاء ليؤكدَ للجميع بأن أبناء حاشد هم جزءٌ لا يتجزّأُ من الشعب اليمني وعليهم توحيد الصفوف ونبذ الخلافات وراء ظهورهم لمواجهة العدوان السعودي المتغطرس الذي لا يفرّق بين حاشدي وبكيلي أَوْ غيره بل يستهدف اليمن كله.
ولفت الشيخ قبيظة إلى أن العدوان وحّد كُلّ اليمنيين كما كان لقرار العفو الرئاسي الذي أصدره الرئيس صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى، بحق المتورّطين في فتنة أحداث ديسمبر، كان له الأثر البالغ في توحيد الصفوف وتماسك الجبهة الداخلية، مؤكداً بأن قبيلةَ حاشد كغيرها من القبائل اليمنية تقفُ إلى صفّ الوطن من خلال مواجهة المُخَطّطات والمؤامرات والعمل على رفد الجبهات بالرجال والمال والعتاد حتى تحقيقِ النصر.