“بدر1” البالستي يدك “أرامكو” جيزان وإعلام العدو يعترف بمصرع وإصابة 16 جندياً وضابطاً سعودياً
المسيرة | ما وراء الحدود
ضربت القوّةُ الصاروخيةُ للجيش واللجان الشعبية، العمقَ السعودي، مجدّداً، بصاروخ من نوع “بدر1” البالستي المصنع محلياً، في إطار عمليات المرحلة العسكرية الجديدة التي تم تدشينُها مع دخول العام الرابع من العدوان، فيما تواصلت العملياتُ الميدانية على مختلف محاور جبهات ما وراء الحدود، وتكبّد فيهما العدوُّ السعودي خسائرَ مادية وبشرية جديدة، أجبرته على الاعتراف ببعضٍ منها.
مصدرٌ في القوة الصاروخية، أفاد أن صاروخ “بدر1” البالستي استهدف، الخميس الفائت، مقرَّ شركة أرامكو السعودية في جيزان، مؤكّداً أن الصاروخ أصاب هدفَه بدقة، وكبّد العدو السعودي خسائرَ فادحة.
وكانت القوة الصاروخية قد أزاحت عن منظومة “بدر البالستية” بعد منتصف شهر مارس الفائت، بعد أن نفّذت ضربةً نوعية استهدفت مقر شركة أرامكو بنجران، معلنةً بذلك اقتحام العام الرابع من العدوان بمرحلة جديدة من المواجهة، ودشّنت القوة الصاروخية تلك المرحلةَ بالضربة البالستية الكبرى، التي استهدفت عدداً من مناطق المملكة، عشيةَ الذكرى الثالثة للعدوان، وكانت صواريخ “بدر1” ضمن تلك العملية، حيث استهدفت مطارَي جيزان ونجران وعدداً من الأَهْدَاف الأُخْـرَى.
وعلى صعيد العمليات الميدانية، أفاد لصحيفة المسيرة مصدرٌ في وحدة القناصة، أن 11 جندياً سعودياً لقوا مصارعهم بعمليات قنص استهدفتهم في محاور متفرقة من جبهتي نجران وجيزان، خلال اليومين الماضيين، حيث تم قنص تسعة منهم في محور الخوبة بجيزان، كما تم قنصُ اثنين آخرَين في موقعَي الشبكة والشرفة بنجران.
وبالتزامن مع ذلك، اعترفت وسائلُ إعلام العدو السعودي بمصرع وإصابة 16 جندياً وضابطاً سعودياً، خلال المواجهات مع قوات الجيش واللجان في اليومين الماضيين، وتابعت صحيفة المسيرة تلك الاعترافات من وسائل الإعلام السعودية ورصدت أسماء قتلى وجرحى الجيش السعودي والوحدات العسكرية التي ينتمون إليها، وتضمنت تلك الاعترافات أسماء 11 صريعاً هم كُلٌّ من:
الملازم طلال بن حسين باني الظفاراني المقاطي العتيبي (من القوات البرية السعودية) – العريف يحيى بن إسماعيل معافى (من حرس الحدود) – الجندي أول أحمد بن علي بصيل (من حرس الحدود) – الجندي أول وليد بن محمد المحمادي (من حرس الحدود) – الجندي جابر عبدالله البارقي الشهري – العريف المظلي إبراهيم بن محمد علي عسيري (من القوات البرية) – امجد المحايلي- محمد عواد المرواني الجهني – الجندي أول أحمد صامل جبر السواط – محمود سويلم المصبحي العطوي- مقبل سالم الهباج الحويطي.
كما تضمّنت الاعترافاتُ أسماءَ 5 من جنود وضباط الجيش السعودي أصيبوا بنيران قوات الجيش واللجان وهم كُلٌّ من: الرقيب مستور خلف الزيادي – وكيل رقيب ناصر متعب القاضي – مناجي أحمد حوذان الخيراتي – محمد حسن سحاري – سعد عبدالله الفليان الحريزي.
إلى ذلك، تمكّنت قواتُ الجيش واللجان الشعبية من تدمير آليتين عسكريتين لجيش العدو، إحداهما تم تدميرُها في جبل قيس، بجبهة جيزان، بواسطة عبوة ناسفة زرعتها وحدة الهندسة العسكرية، والأُخْـرَى دمرها أبطال الجيش واللجان في صحراء الأجاشر ضمن جبهة نجران.
من جهة أُخْـرَى، سقط عشرات من مرتزقة الجيش السعودي قتلى وجرحى، بانكسار محاولة زحف لهم قبالة منفذ علب بجبهة عسير، وأفادت مصادر ميدانية للصحيفة أن قوات الجيش واللجان تصدت ببسالة للمحاولة واستهدفت مجاميعَ المرتزقة وآلياتهم بنيران مسددة حصدتهم وأجبرت مَن تبقى منهم على التراجع والفرار، بدون تحقيق أي شيء.
وترافقت مع عمليات الجيش واللجان الشعبية، ضرباتٌ مدفعية مسددة استهدفت تجمعاتِ جيش العدو السعودي في كُلٍّ من مواقع الضبعة والشرفة والمخروق الصغير ونهوقة وتويلق وشجع والشبكة ومعسكر رجلا ورقابة السديس بجبهة نجران، كما استهدفت تجمعاتٍ للمرتزقة في صحراء البقع قُبالة نجران وفي التباب السود ورقابة القابل وقبالة منفذ علب في جبهة عسير.
وحقّقت الضرباتُ المدفعيةُ إصاباتٍ دقيقةً أسفرت عن وقوع عشرات من جنود العدو السعودي ومرتزقته صرعى وجرحى، وكبّدتهم خسائر مادية متنوعة، من ضمنها إعطاب معدلَين رشاشين عيار 50 في موقعَي الشبكة وشجع بنجران.