“بدر1” البالستي يضرب معسكر الحرس الوطني السعودي بنجران ومصرع عدد من جنود العدو في عمليات ميدانية
المسيرة | ما وراء الحدود
توجّت القوّةُ الصاروخيةُ، عملياتِ الجيش واللجان الشعبية في جبهات ما وراء الحدود، ليوم أمس السبت، بضربة بالستية جديدة استهدفت فيها معسكرَ الحرس الوطني السعوديّ في نجرانَ، وذلك بصاروخ من نوع “بدر1” المصنع محلياً، فيما واصلت القوات الميدانية استهداف مواقع وتجمُّعات وآليات جيش العدو السعوديّ ومرتزقته في أكثر من محور.
وأفاد مصدرٌ في القوة الصاروخية، أن “بدر1” البالستي أصاب هدفَه بدقة عالية، وضرب المعسكر السعوديَّ ضربة نوعية أَسْـفَرت عن وقوع خسائر مادية وبشرية كبيرة في صفوف العدو.
وجاءت الضربة وفق معلومات استخباراتية دقيقة عن تحَـرّكات جيش العدو السعوديّ في المعسكر المستهدف، حيث وصل الصاروخ اليمني إلى المعسكر أثناء تواجد عدد كبير من جنود العدو وضباطه هناك.
ويأتي ذلك ضمن نشاط متزايد بشكل ملحوظ للقوّة الصاروخية في استهداف العمق السعوديّ بصواريخ “بدر1” التي أثبتت فاعليتها بقوة منذ تدشينها مع دخول العام الرابع للعدوان، في إطار المرحلة الجديدة من المواجهة، وقد تلقى العدو السعوديّ، أمس الأول، ضربةً مشابهةً بصاروخ من نفس النوع استهدف مقر شركة أرامكو في جيزان، وحقّق إصابة دقيقة.
أما على الصعيد الميداني، فقد نفّذت قوات الجيش واللجان الشعبية، أمس عَدَداً من العمليات العسكرية في محاورَ عدة من جبهات ما وراء الحدود، وأَسْـفَرت تلك العمليات عن مصرع وإصابة عدد من الجنود السعوديّين وتدمير آليتين لهم.
ففي جيزان، تمكّنت قوات الجيش واللجان من تدمير جرافة عسكرية تابعة للعدو السعوديّ في موقع العمود، وأفاد مصدر ميداني لصحيفة المسيرة أنه تم استهدافُ الجرافة بصاروخ موجّه أثناء تواجدها في الموقع لعمل المتارس والتحصينات لجنود العدو، ما أَدَّى إلى تدميرها.
وفي عسير، تمكّنت مجاهدو الجيش واللجان من تدمير آلية عسكرية سعوديّة خلف موقع الحداد، وأفاد مصدر عسكري للصحيفة أن تدمير الآلية تم بواسطة عبوة ناسفة زرعتها وحدة الهندسة العسكرية التابعة للجيش واللجان.
وفي جديد عمليات القنص، أفاد للمسيرة مصدر في وحدة القناصة أن 7 جنود سعوديّين لقوا مصارعهم، أمس، بعمليات قنص استهدفتهم في موقع الحسكول بجيزان، فيما لقي اثنان من مرتزقة الجيش السعوديّ مصرعهما بعمليتَي قنص استهدفتهما قبالة منفذ علب بعسير، في الوقت ذاته.
وبالتزامن مع ذلك، ضربت مدفعية الجيش واللجان الشعبية تجمُّعاتٍ لجنود العدو السعوديّ ومرتزقتهم في كُلٍّ من مدينة الربوعة وموقع الحداد وقبالة منفَذ علب بعسير، فيما أطلقت قوة الإسناد الصاروخي للجيش واللجان صلية من صواريخ الكاتيوشا على تجمُّعات أُخْرَى للجنود السعوديّين في معسكر الزقيلة بجيزان، وحقّقت الضربات المدفعية والصاروخية إصابات دقيقة أوقعت عَدَداً من القتلى والجرحى في صفوف الجيش السعوديّ والمرتزقة وكبّدتهم خسائرَ ماديةً متنوعة.
واعترفت وسائل إعلام العدو السعوديّ، أمس، بمصرع مجموعة جديدة من الجنود السعوديّين، بنيران الجيش واللجان الشعبية في جبهات ما وراء الحدود، وتابعت صَحيفة المسيرة تلك الاعترافات ورصدت أسماء الجنود الصرعى وعددهم أربعة وهم كُلٌّ من: الرقيب عبده مشعي هلالي- فهد امحجري الختارشي- خلف سفر مبارك آل خازم – أحمد عبدالله جبار الغزواني.
ويلاحَظُ في الأيّام الأخيرة تزايُدُ الاعترافات في وسائل الإعلام السعوديّ بمصرع جنود وضباط سعوديّين، مع تزايد ضربات القوة الصاروخية اليمنية، والعمليات الميدانية للجيش واللجان في مختلف جبهات ما وراء الحدود.
من جهة أُخْرَى وزّع الإعلام الحربي، مساء أمس، مشاهدَ مصوّرةً لكمين نوعي نفّذته قوات الجيش واللجان الشعبية واستهدفت فيه دورية عسكرية للجيش السعوديّ في أحد محاور جبهة جيزان.
وفي المشاهد رصدت كاميرا الإعلام الحربي، من عدة جهات، مرور الآلية السعوديّة التي كان على متنها عددٌ من جنود العدو السعوديّ خلال دورية ميدانية، حتى تم تفجيرُها عند نقطة معينة على الطريق بواسطة عبوة ناسفة زرعتها وحدة الهندسة العسكرية للجيش واللجان.
وعرضت المشاهد لحظة سقوط الآلية المدمرة بعد تفجيرها، حيث كان الطريق الذي تسلكه يطل على هاوية من أحد جوانبه، وسقطت الآلية السعوديّة في تلك الهاوية بعد تفجيرها، ومصرع مَن كانوا على متنها.