صاروخا “بدر1″ و”قاهرM2” يضربان معسكرين للعدو السعودي ومرتزقته السودانيين في جيزان وعسير
المسيرة | خاص
في إنجازٍ نوعي مزدوج، ضمنَ التصعيد البالستي المتواصل على معسكرات ومنشآت العدو السعودي ومرتزقته، أطلقت صاروخيةُ الجيش واللجان الشعبية، أمس الثلاثاء، صاروخَين بالستيين على كُلٍّ من معسكر الإمداد والتموين في جيزان، ومعسكر مستحدث لجيش العدو السعودي والمرتزقة السودانيين في عسير، وتكبّد العدو ومرتزقته خسائرَ فادحة في الضربتين.
الضربةُ الأولى تمت بصاروخ بالستي من نوع “بدر1” المصنع محلياً، واستهدفت معسكر الإمداد والتموين السعودي الواقع في منطقة أحد المسارحة جنوب جيزان، وأَكَّـدت القُـوَّة الصاروخية أن الإصابة كانت دقيقة، وأن الصاروخ ألحق بالعدو السعودي خسائرَ مادية وبشرية فادحة.
وبعدها بحولي 12 ساعة، أعلنت القُـوَّة الصاروخية إطلاقَ صاروخ بالستي آخر من نوع “قاهر M2” المطور محلياً، على معسكر مستحدث لجيش العدو السعودي ومرتزقته السودانيين، في منقطة علب بعسير، وأَكَّـدت القُـوَّةُ الصاروخية إصابةَ الهدف بدقة، ووقوع عشرات من القتلى والجرحى في صفوف جيش العدو ومرتزقته.
ضربتان نوعيتان، جاءتا عقب يوم واحد من إعلان رئيس المجلس السياسي الأعلى، صالح الصماد، أن الأجواء السعودية لن تسلم يَوماً من الصواريخ اليمنية، على أن التصعيد البالستي اليومي للقُـوَّة الصاروخية قد بدأ فعلاً مع دخول العام الرابع من العدوان، حيث لا يمر يومٌ إلا ويتلقى العدو السعودي ضربة بالستية نوعية في أحد معسكراته بنجران وجيزان وعسير.
ويشكل هذا التصعيد البالستي المتزايد ضغطاً كبيراً على العدو السعودي الذي لم يتحرج حتى من تكرار مزاعمه باعتراض الصواريخ اليمنية التي تنهال يَوماً على معسكراته ومنشآته، فيما تتزايد اعترافاتُ وسائل إعلامه بمصرع أعداد من جنوده بشكل يومي، سواء جراء تلك الضربات البالستية، أَوْ في العمليات النوعية التي ينفّـذها أبطالُ الجيش واللجان الشعبية في مختلف محاور جبهات ما وراء الحدود.