الجيش اليمني يعلن امتلاكه كميات كبيرة من الصواريخ البالستية ويعد بضربات موجعة للعدو
المسيرة | متابعات
أعلنت القُـوَّاتُ المسلحةُ اليمنية، رسمياً، عن امتلاك الجيش اليمني كمياتٍ كبيرةً من الصواريخ البالستية، وأن الأَيَّـام القادمة ستشهدُ تصعيداً صاروخياً يومياً؛ تنفيذاً لما وعد به رئيس المجلس السياسي الأعلى، صالح الصماد.
وقال الناطقُ الرسمي باسم الجيش اليمني، العميد شرف لقمان، في تصريحات له، مساء، أمس الأول: “لدينا كميات كبيرة من الصواريخ وحولنا بعض الصواريخ المضادة للطائرات إلى صواريخ بعيدة المدى”.
وأوضح ناطقُ الجيش أن ذلك يأتي ضمن عمل حثيث لكافة وحدات القُـوَّات المسلحة، حيث قال إن “القُـوَّةَ الصاروخيةَ والبحرية والجوية تعملُ للوصول إلى مرحلة تحقيق معادلة الردع”.
وجاء إعلانُ ناطق الجيش عقب إعلان رئيس المجلس السياسي الأعلى، صالح الصماد، في خطاب ألقاه في محافظة ذمار، أمس الأول، أنَّ هذا العام من العدوان سيكون “عاماً بالستياً” وَ”لن تسلم الأجواء السعودية يَوماً من الصواريخ”، مدشناً بذلك الإعلان ما أسماه “عامَ الحسم”.
وقال ناطقُ الجيش في تصريحاته ضمن هذا السياق: “جاهزون لتطبيق كلام الرئيس الصماد ونحن لا نهدد فقط إعلامياً إنما بناءً على معطيات”، مضيفاً أن كلام الرئيس الصماد هو “أمر تنفيذي سنشاهدُه في الأَيَّـام المقبلة”.
وأوضح العميد لقمان، أن الأهدافَ التي وضعتها القُـوَّة الصاروخية لضرباتها هي “أهداف استراتيجية”، مؤكداً أن جميع تلك الأهداف في مرمى النيران اليمينية، وأن ضربَها سيكون “موجعاً للعدو”.
ولفت ناطق الجيش، إلى أن الضربات اليمنية لن تستهدف مدنيين، كما يفعل العدوان الأمريكي السعودي، وإنما ستطال الصواريخُ اليمنية “وحداتٍ وقواعدَ عسكرية ومنشآتٍ اقتصادية”.
وتأتي تصريحاتُ ناطق الجيش، وإعلان الرئيس الصماد، بالتزامن مع نشاط غير مسبوق للقُـوَّة الصاروخية في استهداف معسكرات ومنشآت العدو السعودي، في مناطق نجران وجيزان وعسير، حيث تستقبل تلك المناطق بشكل يومي صواريخ بالستية يمنية، تصيب أهدافها بدقة عالية، فيما تتزايد خسائرُ العدو جراء تلك الضربات.
وكان قائدُ الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، قد أعلن في خطابه، عشيةَ الذكرى الثالثة للعدوان، اقتحامَ العام الرابع بمنظوماتِ صواريخَ متطورة، كما كانت القُـوَّة الصاروخية قد أعلنت بالتزامن مع ذلك، بدْءَ مرحلة جديدة من المواجهة ستطالُ فيها الصواريخُ اليمنية أهدافاً سعودية جديدة واستراتيجية.