قــــــائــدُ الشهــــــــداء
وليـــد الحســــــام
نلتَ الشهــــادةَ قـــــــائداً وإمـــــــامـا
وصعــدتَ جنبَ الأنبيــــاءِ مقـــــاما
أرواحنـــــــا،، لله كـــــمْ لقّنتهـــــــــا
درسَ الكرامــــةِ منهجـــاً ونظـــــاما
أَخْــرَجتَ مِن روحِ المسيـــرةِ أمّــــــةً
بالحـــقّ فـي عليائهـــــا تتســـــامى
والصرخــةُ الكُبــرى تــدوِّي الآن في
أقصــى المـــدى.. ويخافُها أوبـــــاما
يــا سيدي.. وثقافـــــةُ القُـرْآنِ قــــــدْ
صــارتْ أحــبَّ إلى الشفـــاهُ كــلاما
ومواكــبُ الشهــــــداءِ مِنّـــا تَقْتَفِـــي
شوقـاً خُطـــاكَ إلى الخلــود كــراما
مرَّانُ أصبحَ في الخريطةِ مَعْلَمَ الــــ
أحــرار.. (جَرْفُكَ) جاوزَ الأعلامــــــا
يا سيـــدي أضحى الشعــــارُ مُعَلَّقــــاً
في كُــلِّ ذرَّات الرمــــالِ وســــــاما
وحي المـــلازم في جوارحنا غــــدا
ضوءاً يُشَقْشِقُ في الوجودِ ظـــلاما
أصـــداء بوحكَ أنتَ تُشعلُ ثـــــــورةً
فيهـــــا إبـاؤكَ حطّـــمَ الأصنـــــــاما
ها نحــن نفخــرُ أنّنـــا ننســـــــابُ في
معنـــــــاكَ أنت تبتـُّــــــلاً وقيــــــاما
يا سيــــدي ويخــــــافك الأعــداءُ كم
قصفــوا الضــريحَ ليدفنوا الإسْلَاما
في كُــــلِّ يـــــــومٍ يعلنـــــــون بأنَّهم
قامــــوا بقصفــــك.. أعلنوا الأوهاما
يا قــائدَ الشُّهـــداء والشرفـاء والـثُّــ
ــــوار والكرماء.. عِمــــــتَ ســــــلاما
خاب الأُلى اغتالوك.. ما قتلوك بــــلْ
أحيـــوكَ فينــــا قائــــــداً وإمـــــــاما