الرئيس الصماد يزور ورش التصنيع العسكري .. صنع في اليمن
المسيرة: خاص
”أن تمتلكَ القدرةَ على تصنيعِ السلاح إنجازٌ عظيمٌ.. والأعظمُ منه أن تمتلكَ الإرادةَ والقرارَ لفعل ذلك”..
أزاحت وحدةُ التصنيع العسكري بوزارة الدفاع، أمس الأحد، الستارَ عن جَانبٍ من القُدرات العسكرية الوطنية في مجال تصنيعِ القذائف بمختلفِ أنواعِها بحضورِ الرئيسِ صالح الصمّاد.
ووزّع الإعلامُ الحربي مشاهدَ وصوراً لزيارة الرئيس الصمّاد لإحدى وُرَشِ التصنيع العسكري، مزيحةً الستارَ عن مدفع هاون عيار 120 أطلق عليه اسم “رجوم”، بالإضافة لقذائفِ الهاون والمدفعية والقذائف الأخرى المختلفة من مختلف الأحجام والعِيارات.
كما تضمّنت المشاهدُ إجراءَ تجارِبَ على المدافع والقذائف؛ لاختبار مدى فاعليتها وجودتها، والتي أظهرت نتائجَ باهرةً تؤكّد مُضِـيَّ اليمن نحو الاكتفاء الذاتي وتوفير احتياجاتِ الجبهات في مواجهةِ العدوان بالكمياتِ الكافية من الذخائر والمدافع ذات الصناعة المحلية.
ويأتي هذا الإنجازُ ضمن سلسلةِ إنجازاتٍ تصنيعية عسكرية على غرار صناعةِ الصواريخ الباليستية بمختلف أنواعها والطائرات الهجومية والاستطلاعية بدون طيار، والتي أحدثت فارقاً ملحوظاً انعكس على المواجَهات في الميدان بمختلف الجبهات.
ويأتي هذا تأكيداً لما أعلنه قائدُ الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في خطاباته بأن اليمنَ بات قادراً على التصنيعِ العسكري بخِبراتٍ يمنية خالصة، وأن هناك خطوطَ إنتاج ستكونُ عما قريبٍ بإذن الله قادرةً على إنتاج أعداد كبيرة، بحيث يصبحُ هناك زخمٌ كبيرٌ في القصفِ الصاروخي إلى مديات مهمة جِـدًّا تغطّي مساحةً كبيرةً في المملكة، إضافة إلى تصنيع المدفعية والهاونات وذخائرها بأعدادٍ كبيرة.
وسبق وكشفت القواتُ المسلحةُ عن الطائرات المسيَّرة والتي تصلُ إلى مساراتٍ بعيدة جداً، وأثبتت فاعليتَها في الجبهات.