صحيفة أمريكية: قصف المدنيين عمداً في اليمن خبث سعودي يلحق العار بالولايات المتحدة
المسيرة: ترجمة خاصة
قالت صحيفةُ ذا كونتريستيف الأمريكية في مقال نشرته الأسبوع الماضي للكاتب السياسي دانيل لاريسون: إنه من الصعب على دولة العدوان السعوديّ الاستمرار في حربها ضد اليمن في حال قطع المساعدة الأمريكية لها.. مشيرة إلى تورط الولايات المتحدة في هجمات دولة العدوان التي ارتكبت ضد المدنيين، ساخرة من ادّعاءات البنتاغون أن مشاركته تهدف إلى التقليل من استهداف المدنيين.
وأضافت الصحيفة، أن دولَ العدوان تقوم بممارسة خسيسة تتمثل في الاستهداف المزدوج للمدنيين من قبل الطائرات والذي يعتبر دليلاً على تعمدهم قصفَ الأهداف المدنية، لافتةً إلى أنه لا يوجدُ تفسيرٌ آخر للهجمات المنتظمة والمتكررة ضد الأهداف المدنية وَعلى المزارع وأنظمة المياه والبُنية التحتية المدنية الأُخْــرَى مثل الجنازات وحفلات الزفاف والمدارس سوى أنه استهدافٌ متعمد وعن قصد.
وأوضحت الصحيفة، أن استمرار دولة العدوان السعوديّ وحلفائها وبدعم من الولايات المتحدة في استهداف المدنيين هو علامة عار دائم على أمريكا.
وقال جيرمي كونيكد -سياسي أمريكي ومناهض للمشاركة الأمريكية في الحرب ضد اليمن-؛ للصحيفة: إن استهداف المدنيين يمثلُ خُبثاً متعمَّداً من قبل دولة العدوان السعوديّ، لافتاً إلى أن دولة العدوان السعوديّ لا تبذُلُ حتى الحد الأدنى من المحاولات لتجنُّب هذه الفظائع، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة والآخرين يتغاضون هذا السلوك لأجل الحفاظ على مبيعات الأسلحة والمشاركة العسكرية في هذه العمليات.