عدوان جديد على سوريا والجيش يتقدم جنوب دمشق ويبدأ بإجلاء المسلحين من “اليرموك”
المسيرة | وكالات
تعرَّضت مواقعُ عسكريَّـةُ في سوريا لعدوان صاروخي جديد، فيما واصل الجيشُ السوري التقدم ميدانياً على أكثر من محور جنوب دمشق، بالتزامن مع بدء إجلاء مسلحي الجماعات التكفيرية من بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب.
وكالة الأنباءُ السورية “سانا” نقلت عن مصدر عسكري سوري، أن عَدَداً من الصواريخ “المعادية” استهدفت مساء أمس الأول عَدَداً من المواقع العسكريَّـة في ريفي حلب وحماة، وأشارت الوكالة إلى أن هذا العدوان وقع حوالي الساعة العاشرة والنصف مساءً، ولا تزال الجهة المسؤولة عن هذا الاعتداء مجهولة الهُوية بالنسبة لوسائل الإعلام.
وعلى صعيد العمليات الميدانية، واصل الجيشُ السوري تقدُّمَه على محاور منطقة الحجر الأسود جنوب دمشق، بعد أن قطع العديد من طرق امدادات التكفيريين من عمق الحي باتجاه نقاط الاشتباك على أطرافه الجنوبية والجنوبية الغربية، وتوازى ذلك مع غارات لسلاح الجو على تحصيناتهم، أدّت إلى تكبيدهم خسائرَ بالأفراد والعتاد.
وبحسب مصادرَ عسكريَّـة سورية، فقد ضيّقت وحداتُ الجيش الخناق على المجموعات المسلحة المنتشرة جنوب دمشق في اليومين الماضيين بعد سيطرتها على أحياء المأذنية والقدم والعسالي والجورة.
من جهة أُخْـرَى، دخلت حافلاتُ الجيش السوري، أمس الاثنين، إلى بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين في ريف إدلب السوري، لإخراج المدنيين المحاصرين داخلهما، وذلك ضمن الاتّفاق الذي يقضي بإخراج التكفيريين من مخيم اليرموك، وتحرير المحاصرين في البلدتين على دفعات.
وبحسب ما أفادت وكالة سانا، فقد تم أَيْـضاً البدء بتحضير الممر الذي ستدخل منه الحافلات إلى مخيم اليرموك لإجلاء المسلحين، استعدادا لتنفيذ الاتّفاق.
وكانت الحكومة السورية قد توصلت، أمس الأول، إلى اتّفاق مع المجموعات المسلحة المنتشرة في مخيم اليرموك، يقضي بإخراج المسلحين من المخيم، وتحرير المحاصرين من كفريا والفوعة، وتحرير مختطفي اشتبرق على مرحلتين.