بعد الكشف عن اغتصاب عشرات الأطفال والنساء من اللاجئين الأفارقة: مرتزقة الاحتلال يغتصبون طفلاً يمنياً في عدن

المسيرة /خاص

تعرَّضَ طفلٌ لم يتجاوَزْ عمرُه العشر سنوات، أمس، للاغتصابِ من قبل ثلاثة أشخاص في منطقة الكبسه، مديرية المعلا بمدينة عدن.

وأفادت وسائلُ إعلام وناشطون من أبناء عدن بأن الأشخاص الذين قاموا بهذه الجريمة الوحشية يتبعون ما يسمى بالمجلس الانتقالي التابع لقُـوَّات الاحتلال الإماراتي.

وأكّـدوا أن ظاهرة اغتصاب الأطفال انتشرت في مدينة عدن منذ سيطرت عليها قُـوَّات الاحتلال الإماراتي.. مشددين إلى أن انتشار هذه الجرائم تستدعي من الجميع الوقوف أمامها وعن أسبابها، خَاصَّـةً في ظل الفوضى والعبث التي تسبب بها الاحتلال الإماراتي، الأمر الذي يحتم كُـلّ الشرفاء الخروج في مظاهرات ومسيرات عارمة لرفضه ومقاومته حتى يرحل من مختلف المناطق اليمنية.

الجديرُ ذكرُه أن منظّـمةَ هيومن رايتس ووتش والمفوضية العليا للاجئين كشفتا في الـ 17 ابريل الماضي في ملف متكامل عن جرائم الاغتصاب التي ارتكبها مرتزِقة العدوان بحق أطفال ذكور وبنات لا تتجاور أعمارهم عن الثانية عشرة سنة، وغيرها من انتهاكات القتل والتعذيب وذلك في مركز احتجاز اللاجئين الأفارقة تحت سمع ونظر قُـوَّات الاحتلال الإماراتي ومرتزِقته.