صحيفة أمريكية: النظام السعودي يختلق قصصاً مزيّفة لصرف الانتباه عن جرائمه في اليمن
المسيرة: ترجمة خَاصَّـة
كذّبت صحيفةُ ذا كونتريستيف الأمريكية في تحقيقٍ صحفيٍّ نشرته، الأسبوعَ الماضي، ادّعاءات دولة العدوان السعودي حول احتجاز سفن نفطيه في ميناء الحديدة من قِبل حكومة الإنقاذ الوطني.
وقالت الصحيفة: إن تحقيقاً أجراه ستيفن سنايدر من مكتب التحقيق الخاص PRI حول مزاعم دولة العدوان السعودي باحتجاز حكومة الإنقاذ في صنعاء سفناً قبالة ميناء الحديدة، حيث وقد كشف التحقيقُ أن تلك المزاعمَ كاذبة ولا توجد أية سفينة محتجزة على الإطلاق، ولفتت الصحيفة إلى أن التقريرَ اعتمد على مقابلاتٍ وأبحاث دقيقة قام بها فريق متخصص.
وعلّقت الصحيفة، أنه ليس من المستغرَب قيامُ دولة العدوان السعودي باختلاق وفبركة قصصٍ كاذبة عن اليمن وَأن غرضها من طبخ قصص مزيّفة هو صرف الانتباه عن سياستهم القاسية في العقاب الجماعي للشعب اليمن المتمثل في ارتكاب الجرائم فرض الحصار الخانق, مشيرةً إلى أن محاولتَهم باءت بالفشل في تصوير أن اليمنيين يمثّلون تهديداً للشحن الدولي.
وأضافت الصحيفة، أن الحصار المفروض من دول العدوان الأمريكي السعودي هو السببُ الرئيسيُّ في تأخير السلع الأساسية من الوصول إلى الموانئ الذي تخدم الغالبية العظمى من السكان وأن دول العدوان قامت بتحويل السفن التجارية إلى موانئ أُخْــرَى، مما أدّى إلى خلق أكبر مجاعة على مستوى العالم في الوقت الراهن، مشيرةً إلى قيام دول العدوان بقصف الرافعات الأساسية في ميناء الحديدة ومنع الحركة التجارية الواردة إليه عدا السماح لبعض السفن بالدخول والتي لا تكفي لتوفير الاحتياجات الأساسية لملايين اليمنيين، ما أدّى إلى ارتفاعِ أسعارِها.