العدو الصهيوني يعتقل 19 فلسطينياً والمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
المسيرة | فلسطين المحتلة
اعتقلت قواتُ العدو الصهيوني، أمس الاثنين، 19 فلسطينياً خلال حملة مداهمة واعتقالات واسعة في عدد مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلتين، فيما قامت مجموعة من المستوطنين الصهاينة باحات المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة من الشرطية الصهيونية.
مصادر فلسطينية أفادت بأن قوات العدو اعتقلت ثلاثة شبان فلسطينيين من مدينة الخليل، بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها، كما داهم الجنود الصهاينة عدة مناطق في المدينة نفسها واعتقلوا أربعة شبان آخرين من منازل ذويهم.
كما اعتقل جنودُ الاحتلال شابين من مدينة القدس المحتلة خلال حملة مداهمة هناك، فيما تم اعتقال ستة شبان آخرين من منازلهم في سلفيت بعد مداهمتها وتفتيشها.
وفي بلدة حزما شمال شرق القدس، اعتقلت قوات العدو شابين من منزليهما، كما داهمت منزل الشهيد رامي مطاوع، وصادرت عدة من المتعلقات.
وبالتزامن مع ذلك، اعتقلت قوات العدو الصهيوني شابا من مدينة جنين، فيما داهمت بلدة يطا جنوب الخليل وقرية سالم شرق نابلس وفتشت منازل الفلسطينيين.
إلى ذلك، اقتحمت مجموعات من المستوطنين، صباح أمس الاثنين، باحاتِ المسجد الأقصى برفقة قوات عسكرية صهيونية تؤمن لها الحماية.
وأفادت مصادرُ فلسطينية بأن عشرات المستوطنين كانوا ينتظرون عند “باب المغاربة” للسماح لهم باقتحام المسجد من الشرطة الصهيونية والتي تسيطر على هذا الباب منذ احتلال القدس عام 1967.
وأضافت المصادر أن الشرطة سمحت بدخول المستوطنين بعد نشرِها قواتٍ عسكريةً خَاصَّـة رافقتهم خلال الاقتحام حتى خروجهم من “باب السلسلة”.
ونقلت وسائل إعلام عن مصدر في دائرة الأوقاف الإسلامية، أن “باب المغاربة” أُغلق بعد اقتحام 150 مستوطناً يهودياً، من بينهم 100 مستوطن من الطلاب اليهود إلى جانب اثنين ممن تقول عنهم الشرطة الإسرائيلية “ضيوفها”.
وذكرت الدائرة في بيان مقتضب لها أن الشرطة الإسرائيلية استدعت حارس المسجد الأقصى مهدي العباسي للتحقيق في مركز تابع لها في “باب الخليل” (أحد أبواب البلدة القديمة) غرب القدس.
ويقتحم المستوطنون الصهاينة بشكل متواصل المسجد الأقصى ضمن خطة كيان الاحتلال لتهويد القدس.