تحرك شعبي واسع لمواصلة العام الباليستي وفاءً للرئيس الشهيد محافظ ذمار يدعو جميع أبناء الشعب إلى دعم القوّة الصاروخية للمشاركة في معادلة الردع

 

المسيرة: نوح جلاس

يُعَدُّ المشروعُ الوطني الذي أطلقه الرئيس الشهيد صالح الصمّاد في الذكرى الثالثة للعدوان على اليمن “يدٌ تبني ويدٌ تحمي” خارطة طريق تصل بالوطن إلى الأمن والاستقرار والبناء والتنمية والدفاع عن الوطن ومقدراته وضمان سيادته.

ولعلَّ إطلاق هذا المشروع في ذلك التوقيت كان أقوى صفعة تلقاها العدوّ الذي كان ينتظر في نهاية العام الثالث بيان الاستسلام وقبول الشعب اليمني البقاء تحت المظلة السعوديّة ذات العمود الأمريكي الإسرائيلي، بيد أنه فوجئ ببيان دشن الأعوام والعقود القادمة من الصمود اليمني في مناهضة الهيمنة الأمريكية، الممزوج بالبناء المؤسّسي للدولة اليمنية.

وفي أولى الجولات الميدانية بعد إطلاق مشروع “يد تبني ويد تحمي” دشّن الرئيس الشهيد صالح الصمّـاد العام الباليستي من محافظة ذمار، أثناء اللقاء الموسع بالمحافظة والذي توعد فيه قوى العدوان وعلى رأسهم النظام السعوديّ بمرحلة لن تخلوَ فيها أجواؤه أسبوعاً واحداً من الصواريخ اليمنية.

وبعد هذا وذاك سعت قوى العدوان لعرقلة عجلة هذا المشروع وردم الأساس الذي وضعه الشهيد الرئيس وقامت باغتياله في ثاني جولاته الميدانية، وظنت أنها قد أجهضت مشروعَه الوطني، إلا أنها تلقت الصفعةَ الأُخْـرَى بإعلان الشعب اليمني قيادةً وشعباً مواصلة الرحلة على طريق “يدٌ تبني ويدٌ تحمي”.

أبناء ومشايخ ووجهاء محافظة ذمار وقياداتها جدّدوا التأكّـدَ على مواصلة العام الباليستي، وذلك بإعلانِ حملة شعبية لدعم القُـوَّة الصاروخية، بما يعزِّزُ الرسالة الموجهة إلى قوى العدوان “لن تسلم أجواؤكم من صواريخنا”.

وتتحَـرّك قياداتُ وقبائلُ محافظة ذمار بمسار الفعاليات المتنوعة واللقاءات القبلية والاجتماعات الموسعة التي تضُمُّ مختلفَ الشرائح والمكوّنات بالمحافظة في هذه الحملة لتوفير الدعم المادي للقُـوَّة الصاروخية.

محافظ محافظة ذمار الشيخ محمد حسين المقدشي أوضحَ في تصريح خاص لصحيفة المسيرة أن حملةَ دعم القُـوَّة الصاروخية أُطلقت من المحافظة بمبادَرة شعبية لمواصلة المشوار الباليستي الذي أعلنه الرئيس الشهيد وإيصال رسالة لقوى العدوان بأن اغتيالَه لا يعني أن أجواءَهم ستسلم من صواريخنا.

وقال المقدشي “تعتبر الحملة الصاروخية اليدَ الطولى للشعب اليمني التي تصل إلى عمق الأعداء؛ للرد على جرائمهم بحق الأطفال والنساء”.

وأوضح محافظ ذمار أن الجهودَ في هذه الحملة تجري على قدم وساق، وأن التفاعل الشعبي في المحافظة كبير وتؤكّـده الفعاليات المتنوعة التي يقيمها أبناء ذمار في مختلف المديريات والعُزَل.

ودعا المحافظ المقدشي جميعَ أبناء الشعب اليمني بمختلف مكوناته لدعم القُـوَّة الصاروخية؛ ليكونوا شركاءَ في توجيه الصفعات للعدو وسبباً في تسريع عجلة النصر، داعياً كُـلَّ محافظي المحافظات لتعميم هذه الحملة والتحَـرّك في إطار الرد والردع؛ وفاءً للرئيس الشهيد وتجسيداً لمشروع “يدٌ تبني ويدٌ تحمي”.

وفي هذا الإطار، واصلت قبائلُ ومشايخُ وأعيانُ مديريات محافظة ذمار، أمس الأول، فعالياتِ حملة دعم القُـوَّة الصاروخية؛ وفاءً للرئيس الصمّـاد وعِرفاناً لأبطال القُـوَّة الصاروخية.

حيث نظم قبائل مديرية الحداء لقاءً قبلياً موسعاً أقيم في منطقة زراجة، باعثين برسائل الشكر والعِرفان لأبطال القُـوَّة الصاروخية، ومؤكّـدين على دعمهم بالغالي والنفيس لتطوير القدرات الصاروخية للرد على جرائم العدوان.

وفي مديرية ضوران آنس وبحضور قيادات السلطة المحلية وعددٍ من الشخصيات الاجتماعية والسياسية، عُقد لقاءٌ موسَّـعٌ لتشكيل لجان ميدانية لجمع التبرّعات وإرسالها إلى القُـوَّة الصاروخية لتطوير قدراتها وتحقيق ضربات موجعة لدول العدوان.

وفي اجتماع موسع للسلطة المحلية وشخصيات سياسية واجتماعية في مديرية جبل الشرق، دشّن فيه أبناء المديرية الحملة وأكّـدوا مواصَلة الدعم والإسناد لكل الأبطال الذين يدكون قوى العدوان والارتزاق.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com