حيّوا القوّة الصاروخية.. حيوها
د. أحمد عبدالله الصعدي
بشجاعةٍ نادرةٍ وقدرةٍ فريدةٍ على ضبط الانفعالات المشروعة والغضب المحق بعد كُـلّ جريمة يرتكبُهَا عدوانُ مصّاصي الدم، تحدّد قيادةُ حربنا الدفاعية الوطنية العادلة والمقدسة متى وماذا تضرب بصواريخنا المباركة. فصباح هذا الخميس الفائت، قرر العقل الاستراتيجي السياسي -العسكري الحكيم أنه ساعة مناسبة لتضربَ يد اليمن الصاروخية بالصواريخ الباليستية المناسبة أَهْـدَافاً محدّدة مناسبة في عاصمة البغي والعدوان – الرياض. وقبل أن تصلَنا الأخبارُ السارة من (الإعلام الحربي) كانت وكالة (رويترز) تنشر خبر سماع دوي أربعة انفجارات في الرياض.
وجاء الخبر اليقين من (الإعلام الحربي) عن القُـوَّة الصاروخية أنها قصفت الميناء الجاف وأَهْـدَافاً أُخْـرَى اقتصادية في الرياض بدفعة صواريخ باليستية من طراز بركان H 2، وأكّدت أن الصواريخَ أصابت أَهْـدَافَها بدقة.
لا نقولُ إلا: بوركتِ يا صواريخَنا، ويا قُوَّتَنا الصاروخية، ويا كُـلَّ مَن يفعل كُـلّ ما يستطيع لصد عدوان البُغاة السفاحين، تحالف الإجْـرَام الأمريكي – الأعرابي ومطاياه من المرتزِقة المحليين.
بتعاضُدِنا وتكاتفنا نحن المواطنين، من كُـلّ أنحاء اليمن، وببسالة أبطالنا في الجبهات سنحبط مُخَطّطات الغزاة التي تستهدف أرضنا ووجود كياننا اليمني – الجمهورية اليمنية.
وبالصواريخ التي تطالُ العدوّ في معاقله، عواصم الدول اللقيطة التي صوّرها له طيشُه ورعونتُه محصنةً بإحكام سنرغم الأعراب المحتلين وأسيادهم المتسترين بهم على الخروج أذلاءَ من كُـلِّ قطعة أرض وطأتها أقدامُهم القذرة منتعلة طيفاً من أرخص من زاول مهنة الارتزاق على مر التأريخ، من يمنيين وعرب وأجانب، ونحرر كُـلّ أرضنا، كُـلّ شبر من بر الجمهورية اليمنية وجزرها ومياهها الإقليمية.
لن يقبل اليمنيون أن تعرض أرضهم وكرامتهم واسْتقلَال وحرية بلدهم في أسواق النخاسة مهما امتلك النخاسون ومستخدموهم من عناصرِ قُـوَّة تنحصر في المال والسلاح.
فحيُّوا القُـوَّة الصاروخية.. حيُّوها.