سفير الفار هادي في اليونسكو ووزير داخليته: الاحتلال الإماراتي صاحب السلطة الوحيدة والرياض وأبوظبي يعملان على تقسيم اليمن

المسيرة : متابعات

في الوقت الذي يصرّحُ الفارُّ هادي من مقرِّ احتجازه بالرياض، أن تحالُفَ العدوان أفشل ما وصفه “المُخَطّط الإيراني في اليمن”، كان المسؤولون بحكومته يؤكّـدون أن النظامَين السعودي والإماراتي يعملان على تقسيم اليمن وأن عدن والمحافظات الجنوبية واقعة تحت الاحتلال الإماراتي.

وقال المرتزِق أحمد الميسري وزير الداخلية بحكومة المرتزِقة إن حكومته لا تملك أية سلطة حتى أن مسألة دخوله وخروجه من عدن تحتاج لإذن من قبل الاحتلال الإماراتي.

وقال المرتزِق الميسري في مقابلة مع قناة BBS الأمريكية إنه ووزراء حكومة المرتزِقة لا يستطيعون الدخول أَوْ الخروج من عدن إلا بإذن من الإماراتيين الذين أكّـد أنهم أصحاب السلطة الوحيدة والمطلقة في المحافظة.

وأضاف المرتزِق الميسري أن الموانئ والمنافذ البرية والسجون السرية وغير السرية في عدن والمحافظات الجنوبية خاضعة للاحتلال الإماراتي وكذلك عمليات الاعتقالات والاخفاء القسري لآلاف المواطنين.

واكتفى المرتزِق الميسري بالتهديد بأنه سيعقد مؤتمراً صحفياً لكشف كُـلّ هذه التفاصيل لكنه قال إن ذلك المؤتمر لن ينعقد حالياً ولم يحدد موعداً لذلك.

أما سفير الفار هادي لدى اليونسكو المرتزِق أحمد الصياد فقال، أمس الأول، في مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية: إن هناك تناغماً بين السعودية والإمارات وتوجهاً خفياً لتجزئة اليمن.

وأضاف أن الحرب التي يقودُها تحالف العدوان باتت عبثية ولا بد أن تتوقف، مشيراً إلى أنه لا خلافَ بين السعودية والإمارات كما يشاع، مؤكّـداً أنهما تدعمان تقسيم اليمن وانفصال الجنوب.