الجيش السوري يؤمّن منطقة “الحولة” بريف حمص بعد إخراج التكفيريين منها
المسيرة | وكالات
دخلت قُــوَّاتُ الجيش السوري، أمس السبت، إلى منطقة الحولة بريف حمص؛ لتأمين عودة المؤسّسات الحكومية إليها، بعد اكتمال عملية إجلاء التكفيريين منها.
وأفادت وكالةُ الأنباء السورية “سانا” نقلاً عن مراسلها الحربي في حمص بأن وحداتٍ من قوى الأمن الداخلي السوري دخلت، قبل ظهر أمس، إلى قرى وبلدات كفرلاها وتلدهب وتلدو في منطقة الحولة ورفعوا العلَم الوطني السوري فوق المباني الحكومية بمشاركة المئات من الأهالي الذين احتشدوا على مداخل القرى والبلدات لاستقبال عناصر قوى الأمن الداخلي رافعين الأعلام الوطنية.
وأوضحت الوكالة أن الفرقَ التابعة لشركة الكهرباء ومؤسسة المياه والخدمات الفنية في المحافظة دخلت إلى المنطقة للبدء بإصلاح المرافق والبنى التحتية المتضررة من اعتداءات المسلحين التكفيريين في إطار الجهود الرامية لإعَادَة الحياة الطبيعية لريف حمص بشكل كامل.
وكانت القُــوَّاتُ السورية قد دخلت خلال يومَي الخميس والجمعة الفائتين إلى بلدتَي عقرب وطلف بريف حماه، وكذا إلى مدينة الرستن وبلدة تلبيسة بعد إخراج جميع المسلحين غير الراغبين بالتسوية مع عائلاتهم في إطار تنفيذ الاتّـفاق القاضي بإنهاء الوجود التكفيري في ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي.