كُلّفت بالاغتيالات والتجنيد للعدوان وشُكلت مجموعة إعلامية لمساندتها.. الأجهزةُ الأمنيةُ تلقي القبض على أخطر قيادات خلايا العدوان في محافظة الحديدة

 

المسيرة| محمد الباشا:

ضمنَ سلسلةِ النجاحاتِ التي حقّقتها الأجهزةُ الأمنيةُ مؤخراً، ألقت قواتُ الأمن، القبضَ على واحدة من أخطر الخلايا الإجرامية التي شكّلها العدوانُ الأمريكي السعودي الإماراتي وَكلّفها بمهام متكاملة منها تنفيذ عمليات اغتيال واستقطاب وجهاء في مختلف المحافظات لتجنيد مقاتلين مرتزقة وصولاً الى خلايا إعلامية تساند تلك الأعمال وفقاً للمهام المحددة لها في محافظة الحديدة.

ووزّع الإعلامُ الأمني مقاطعَ لاعترافات أحد قيادات الخلية، ينتمي لمحافظة البيضاء، يدعى (العزاني) والذي كان يعمل كناشط إعلامي تابع لحزب المؤتمر الشعبي العام، حسب زعمه.

المرتزِقُ العزّاني في اعترافاته كشف، وبشكل مفصَّـل، عن المجموعات ومَن يقودها والمهام المكلفة بالقيام بها ومتى تم تشكيلها، إذ قال: (وصلنا عدن، تم تشكيلُ لجنة خَاصَّـة بالنازحين المؤتمريين، وضمّوني لمجموعة أكرم حجر تشكل من سبعة أشخاص، وهي معنية بتشكيل فريق للاغتيالات والاقتحامات والالتقاء بالمشايخ لتحشيد المقاتلين).

وأضاف العزّاني: تحركت الحديدة وبدأت بالتنسيق مع شيخ واحد من بيت الفقيه.

وفي تناغُـمٍ واضح بين العملاء من الإعلاميين وفِرَق الاغتيالات والتجييش للعدوان، جاءت اعترافاتُ العزاني كاشفةً النقابَ عن الأهداف الدنيئة من الحملات الإعلامية المثيرة للفتن والنعرات العنصرية والطائفية ومحاولة تفريق الصف المناهض للعدوان، والتي يقفُ على رأسها إعلاميون طالما تحدثوا عن وقوفهم ضد العدوان، حيث قال العميل العزاني (تم تشكيلُ مجموعة إعلامية تساند أنشطة فرق الاغتيالات بحملات إعلامية وكانت تسكُنُ فندق الصفوة ومشكّلة من كامل الخوداني والنزيلي ومحمد الردمي وآخرين، ومجموعة أخرى مكلفة برصد التعزيزات كانت تتواجد في أحد الفنادق.

ولم يغفل المرتزقُ المقبوضُ عليه في محافظة الحديدة، الحديثَ عن العناصر التي كُلّفت من قبل العدوان بتشكيل هذه الفرق التابعة للعدوان حيث قال: إن أغلبَ الفرق قام بتجهيزها المرتزق عدنان الزوقري، حيث قام بتجهيز فرق للاغتيالات في صنعاء والمسؤول عنها المرتزق وليد الخير صنعاء وما جاورها، وتعز والحديدة والمسؤول عنها المرتزق مهند المخلافي، وذمار وما جاورها والمسؤول عنها المرتزق عادل السياغي، وريمة وما جاورها والمسؤول عنها المرتزق فايز الريمي، ومفرق عتمة والمسؤول عنها عزيز صالح عتمة، وصنعاء وما جاورها والمسؤولان عنها المرتزق محمد العلوي والمرتزق محمد الأشول، على أن يقوم كُـلّ مسؤول عن مجموعة اغتيالات بإرسال الطلبات الأولية لتسليحهم وأرقامهم، وما يحتاجوه من مبالغ مالية، وإعداد قائمة بأسماء الشخصيات التي يستطيعوا تصفيتها، وكلف المرتزق رائد بالتنسيق لالتحاق أي جندي للمرتزقة بالساحل الغربي.

وبما يشي بفقدان الثقة في صُفُـوف المرتزقة والتنافُـر فيما بين مكونات الارتزاق، ورغم أنهم يعملون لمشغِّل واحد وينفذون أجندةً متوازيةً ومتكاملةً من العمالة لدى قوى العدوان، ذكر المرتزق العزاني أنه تم اختراقُ حزب الإصلاح بشخص من أعضائه يُدعى نجم الدين الخليدي يحضُرُ كُـلّ اجتماعات الإصلاح وتحت إمرته مجموعةٌ من تعز تقومُ برصد اجتماعات القيادات الإصلاحية وأية لقاءات لها خارج الحزب ومن ثم يتم إبلاغ أكرم حجر، والذي يقوم بدوره بإرسالها للمرتزق عمار محمد عبدالله صالح.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com