أكد إبادة كتائب كاملة من المرتزقة وهروب عدد كبير منهم وكشف عن جرائم تعذيب وحشية: قيادي منشق عن المرتزقة يكشف هزائم الغزاة في الساحل الغربي

المسيرة| متابعات

أعلن القياديُّ الذي كان في صفوف مرتزقة العدوان، أحمد محمد عبده زيد، انشقاقَه عن قُـوَّاتِ المرتزِقة التي يقودُها المرتزِقُ طارق عفاش، والتي تقاتِلُ إلى جانب العدوان في الساحل الغربي، حيث قام بتسليم نفسه إلى الأجهزة الأمنية، وكشف لها عن الأهوال التي يلاقيها المرتزقة في معركة الساحل.

ونشر الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية اليمنية، أمس الاثنين، مقطعاً مصوراً عرض فيه اعترافاتِ القيادي أحمد زيد، من أبناء مديرية جهران محافظة ذمار، والذي كان من أبرز القيادات العسكرية في معسكرات المرتزقة التي يقودها المرتزق طارق عفاش.

وفي تلك الاعترافات أفاد “أحمد زيد” بأن قُـوَّات المرتزقة تُلاقي هزائمَ كبيرةً في معارك الساحل الغربي، موضحا أن كتائب كاملة من المرتزقة تلاشت وتمت إبادتها بعد محاصرتها من قبل الجيش واللجان، وهو ما يؤكد صحة الأخبار التي نقلتها المصادر العسكرية خلال التصعيد الأخير لقوى الغزو والمرتزقة، وينفي أكاذيب إعلام العدوان وانتصاراته الزائفة.

وأوضح زيد في اعترافاته، أن كتيبة كاملة من المرتزقة كان يقودها المرتزق “المطرعي” لم يتبق منها إلا خمسون فرداً فقط، بعد أن أبادتها نيران الجيش واللجان في عملية نوعية، مع أن تلك الكتيبة كانت مزودة بعتاد كامل ومتطور.

وأضاف أن كتيبة أخرى كان يقودها المرتزق “المسقري” كانت مكونة من 500 فرد، ولم يتبق منها إلا 250 فرداً، بعد أن سقط بقية أفرادها في محرقة كبيرة على يد أبطال الجيش واللجان في الساحل الغربي.

وأكد زيد في اعترافاته على أن ذلك هو حال بقية الكتائب والألوية التي تقاتل مع العدوان في الساحل، وهو ما يؤكد صحة نجاح الخطة العسكرية التي اتبعها أبطال الجيش واللجان في المعركة هناك، والتي تضمنت استدراج وحصار قُـوَّات المرتزقة وإبادتهم.

وأفاد زيد أَيْضاً بأن عدداً كبيراً من المرتزقة لاذوا بالفرار خلال المعارك التي شهدتها الفترة الماضية في الساحل الغربي، بعد أن رأوا المحارق الكبرى التي يتساقط فيها زملاؤهم المرتزقة في مختلف محاور القتال.

وأشار القيادي المنشق إلى أن قُـوَّات المرتزقة تتلقى تدريباً في دولة ارتيريا، ثم إرسالها إلى المخاء والزج بها في معارك الساحل.

وكشف زيد في اعترافاته، عن انتهاكات إنسانية كبيرة وممارسات لا أخلاقية تقوم بها قُـوَّات المرتزقة التي تتضمن قُـوَّات من المرتزقة السودانيين في الساحل الغربي.

ومن تلك الانتهاكات التي تضمنتها اعترافات زيد، عمليات نهب وقتل، وكذا عمليات تعذيب قال إنها وصلت إلى حد “شوي الجثث على النار”.