ال.. تعريف الشعوب
عبدالقوي محب الدين
عندما يتعرض الوطن – أي وطن-. للعدوان ، يجب أن تتحول كل مفرداته إلى أسلحة مقاومة.. وتصدي.. لدحر العدوان…!!!
ولأن الثقافة هي “ال” تعريف الشعوب،،،فمن البديهي أن يكون المثقف الحقيقي في هذه المرحلة “ال” التصدي.. و “ال” المقاومة..و “ال”.الجهاد.. و “ال”.النصر ، وهو بذلك يكون في مجمل هذه “الألف لامات” “ال” الحياة….!!!
أما إذا تقاعس المثقف عن القيام بدوره الطبيعي “الريادي”، فهو “ال” الخنوع.. و “ال” الخذلان.. و “ال” الزيف..و “ال” التي تعري ولا تعرّف….!!!
في اليمن ،وفي ظل عدوان عالمي بقيادة السعودية… أظهرت المواقف حقيقة مثقفين، وزيف آخرين..!!! الانتاجات الفكرية والأدبية شكلت ملامح الهوية الثقافية للبعض ،،ولكن مواقفهم اليوم سواء المؤيدة للعدوان أو الصامتة.. أظهرت قبح ملامحهم وزيف ثقافتهم…!!! الثقافة ليست عزلة…
الثقافة الحقيقية انتماء ، وعملية تفاعلية بين المثقف ومجتمعه ،أيا كانت مخرجاتها..!!! كيف سيخلّد التاريخ مثقفا تخلى عن وطنه في مثل هذه الظروف؟؟ كيف لهذا المثقف أن يشكل جزءا من ملامح الهوية الوطنية اليمنية لهذه الفترة الزمنية ،وهو أداة تشويه بيد المعتدين؟؟؟
(((شكرا سلمان))):
هذه العبارة التي قالتها مواقف بعض أدعياء الثقافة ،وكانوا هم أبرز معاول التحالف لهدم اليمن شعبا وحضارة وهوية…. هذه العبارة تقولها الأرض -اليوم- ،ويخلدها التاريخ وتنحتها ضمائر الشعوب..
“شكرا سلمان”..
لأنك بتحالفك “النكرة” ساعدتنا في تشذيب مفردات قاموس “اليمن” ، وكنتم الظروف التي ساعدتنا على التخلص من المفردات الموبوءة في صفحات الوطن العصي على التدنيس…!!! وفي المقابل… يمثل “اليمني” بصموده ومواجهته وانتصاره لقيمه وسيادته…. يمثل وجه الثقافة المشرق ،، و “ال” تعريف اليمن واليمنيين. التي ترجمتها كل لغات السماوات والأرض…!!!!