إصابة عدد من الفلسطينيين بنيران العدو الصهيوني في جمعة “من غزة إلى الضفة”

 

المسيرة | فلسطين المحتلة

خرج الآلافُ من الفلسطينيين، أمس الجمعة، في مسيرة حاشدة حملت شعار “من غزة إلى الضفة وحدة دم ومصير مشترك”، ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى التي انطلقت نهاية مارس الفائت، تأكيداً على حق الفلسطينيين بالعودة إلى كامل أراضيهم المغتصبة من قبل الاحتلال الصهيوني.

وتوافد الآلافُ من الفلسطينيين منذ صباح أمس إلى مخيمات العودة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة؛ للمشاركة في المسيرة، وأشعلوا الإطارات المطاطية لحجب الرؤية عن قناصة الاحتلال الصهيوني.

وحمّل المتظاهرون الأعلامَ الفلسطينية واللافتات الداعمة للمقاومة، وصور الشهداء والأسرى الفلسطينيين، كما ردّدوا شعارات منددة بالاحتلال الصهيوني وجرائمه، ومؤكّدة على حق عودة الشعب الفلسطيني إلى كامل أراضيه، وجددوا التأكيد على رفض صفقة القرن، ورفض القرار الأمريكي بنقل سفارة إسرائيل إلى القدس المحتلة، ونددوا أيضا بتواطؤ الأنظمة العربية مع الكيان الصهيوني.

كما أطلق المتظاهرون الفلسطينيون عدداً من البالونات والطائرات الحارقة صوب الأراضي المحتلة وراء السياج الحدودي، ما أدى إلى اندلاع عدة حرائق في تلك الأراضي والأحراش.

من جهتها، أطلقت قواتُ العدو الصهيوني النيران والقنابل الغازية صوب المتظاهرين الفلسطينيين منذ بدء تجمعهم عند مخيمات العودة، ما أسفر عن إصابة عدد من المتظاهرين بالرصاص الحي وحالات الاختناق.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن 7 متظاهرين أصيبوا حتى لحظة كتابة الخبر، مشيرة إلى أن العدو الصهيوني استهدف طواقم الإسعاف الفلسطينية التي جاءت لإنقاذ المصابين والجرحى من المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مسعفين على الأقل.

وكانت “الهيئة الوطنية لمخيمات مسيرات العودة وكسر الحصار” قد دعت الجماهير الفلسطينية للاحتشاد والخروج في هذه المسيرة، للجمعة الرابعة عشر على التوالي منذ انطلاق فعاليات مسيرة العودة نهاية مارس الفائت.

وبلغ عددُ الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا بنيران العدو الصهيوني خلال مشاركتهم في فعاليات مسيرة العودة منذ انطلاقها، أكثر من 140 شهيدا، فيما أصيب وجرح أكثرَ من 15 آلاف آخرين.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com