تعرض قائد ما يسمى بـ “التدخل السريع “بالمحفد لعملية اغتيال وقتلى وجرحى من المرتزقة في اشتباكات داخلية بتعز

المسيرة: تعز

تعرَّضَ قائدُ ما يسمى بـ “قُـوَّات التدخل السريع” في ميليشيا الحزام الأمني التابع لقُـوَّات الاحتلال الإماراتي، صباح أمس الاثنين، لعملية اغتيال استهدفته وعدداً من مرافقيه في مديرية المحفد بمحافظة أبين المحتلة.

وأفادت مصادر متطابقة بأن خمس عبوات ناسفة زُرعت بجانبي الطريق العام غرب مدينة المحفد استهدفت العقيد المرتزق جمال محمد أحمد الكازمي ومرافقيه أثناء مرورهم من الخط العام باتجاه عاصمة المديرية، حيث تم تفجير العبوات الخمس بواسطة جهاز تحكم عن بعد.

وقالت مصادر إعلامية تابعة للمرتزقة إن عدة أمتار كانت تفصل بين مكان انفجار العبوات والمكان الذي كان فيه الطقم الذي على متنه المرتزق الكازمي وأفراد حراسته.

وتأتي هذه الحادثة بالتزامُن مع عملية مماثلة شهدتها مناطق سيطرة المرتزقة بتعز، حيث أفادت مصادر متطابقة بمقتل ضابط مرتزق وإصابة آخرين جراء هجوم مسلح على مركز امتحاني، ظهر أمس الاثنين في جولة المرور غربي مدينة تعز.

وأوضحت مصادر إعلامية تابعة للمرتزقة أن عدداً من المرتزقة يقودهم المرتزق سمير الشويطر هاجمت، أمس الاثنين المركز الامتحاني في مدرسة 26 سبتمبر في جولة المرور غرب المدينة.

وأضافت تلك المصادر أن اشتباكاً اندلع بين العصابة المسلحة وحامية المركز الامتحاني، ما أدى لمقتل المرتزق حمدي الشميري وإصابة مجندين اثنين يتبعان ما يسمى بـ “اللواء 170 دفاع جوي”.

وَعقب الهجوم، شهد حي المناخ غرب مدينة تعز اشتباكات متقطعة بين عناصر المرتزقة التابعين لما يسمى بـ “للواء 170” من جهة ومجاميع المرتزق الشويطر من جهة أخرى.

وتشهد مناطق سيطرة المرتزقة في مدينة تعز حالة من الانفلات الأمني غير المسبوق وصراعاً محتدماً بين فصائل المرتزقة ألقى بظلاله على كافة مناحي الحياة في المدينة التي تشهد مناطق سيطرة المرتزقة فيها عديد عمليات الاغتيال وهجمات عدة بالعبوات المتفجرة في سياق صراع صامت وعلى أشده بين فصائل المرتزقة هناك.