القوات الروسية تنفّـذ دوريات على حدود الاحتلال الصهيوني والتنظيمات الإجرامية تنقل أسلحة كيميائية إلى ادلب
المسيرة| سوريا
نقل مسلحون إجراميون والخوذُ البيضاء مواداً سامةً، أمس الجمعة، من جسر الشغور إلى خربة عامود بريف إدلب السورية، بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق أن مسلحي الجماعات الإجرامية في محافظة إدلب حصلوا على شحنة كبيرة من المواد السامة تم إيصالها برفقة عناصر من “الخوذ البيضاء” لتنفيذ فبركة هجوم كيميائي.
وقالت الوزارة في بيان صحفي أصدره مدير مركز المصالحة في قاعدة حميميم في سوريا اللواء ألكسي تسيغانكوف إن الجانب الروسي تلقى معلوماتٍ من عدة مصادرَ مستقلة في محافظة إدلب مفادها أنه تم إيصال شحنة كبيرة من المواد السامة بواسطة شاحنتين ثقيلتين إلى بلدة سراقب.
وأوضحت الدفاع الروسية في بيانها أن المواد السامة جرى نقلها برفقة 8 عناصر من منظّـمة الخوذ البيضاء إلى مستودع يستخدم من قبل مسلحي تنظيم أحرار الشام لتخزين الأسلحة مع وقود وزيوت تشحيم لافتة إلى أن الشحنة استقبلها قياديان رفيعان في هذه الجماعة المسلحة.
وأشارت الوزارة إلى أن جزءاً من الشحنة تم نقلها لاحقاً في براميل بلاستيكية لم تكن عليها أية علامات إلى موقع آخر لتمركز المسلحين جنوب محافظة إدلب من أجل فبركة هجوم بأسلحة كيميائية بغرض توجيه اتّهامات بعد ذلك للقوات الحكومية باستخدام مواد سامة ضد السكان المحليين.
من جانب آخر، نفّـذت الشرطة العسكرية الروسية ولأول مرة، أمس الجمعة، دوريات مشتركة مع بعثة الأمم المتحدة في القسم الجنوبي من منطقة فك الاشتباك الفاصلة بين القوات السورية والإسرائيلية في الجولان السوري المحتلّ.
وقال قائد كتيبة الشرطة العسكرية الروسية للصحفيين، تم تكليفنا من قيادة الجيش الروسي بالتعاون وتنظيم دوريات مشتركة مع بعثة الأمم المتحدة في المنطقة منزوعة السلاح في مرتفعات الجولان، مضيفاً أن المهمة الرئيسية لوحدتنا هي ضمان أمن بعثة الأمم المتحدة في الجولان، وفي المستقبل سنوسع منطقة الدوريات لتشمل جميع أنحاء المنطقة العازلة، حيث كانت تتواجد مواقع قوة الأمم المتحدة سابقاً”.