المعارضة السودانية توقّع ميثاق الحكومة الانتقالية السودانية عقب تنحي الرئيس عمر البشير
المسيرة| متابعات
أنهت قوى المعارضة السودانية، أمس الأول الجمعة، وضعَ ميثاق “الحرية والتغيير” الذي يتضمنُ ملامحَ الحكم أثناء الفترة الانتقالية التي تعقب تنحي الرئيس السوداني عمر البشير.
ووفقاً لموقع “سودان تريبون”، قال زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي: إن مشاورات واسعة جرت للاتّفاق على نص الميثاق، ويجري حالياً عرضه على نحو 20 مجموعة سياسية ومدنية.
ويتضمن الميثاق حزمة مطالب على رأسها رحيل النظام، وأن تحل مكانه حكومة انتقالية قومية واجبها تحقيق السلام العادل الشامل وكفالة حقوق الإنْسَان والحريات، وتطبيق برنامج اقتصادي إسعافي لرفع المعاناة عن الشعب وتطبيق برامج الإصلاح البديلة، وعقد المؤتمر القومي الدستوري لكتابة دستور البلاد.
وأفاد المهدي في خطبة، أمس الأول الجمعة، بأن المجموعات بعد دراسة الميثاق ستوقع عليه أمام مؤتمر صحافي دولي، ينتدب بعده مائة شخص يمثلون المجتمع السوداني بكل مكوناته لتقديم المطلب عبر المجلس الوطني.
وأضاف المهدي: “يعقب ذلك تسيير مواكب يشارك فيها إضافة للشباب الثائر رموز المجتمع وقادة تكويناته السياسية والمدنية لتقديم المطالب الشعبية في العاصمة والولايات وفي سفارات السودان في الخارج”، مردفاً “المواكب ستكون حاشدة وصامتة ترفع شعارات ميثاق الخلاص والحرية والمواطنة”.
وقال “ثم يحتشد الشعب في مائة موقع داخل السودان وخارجه في اعتصامات ترفع شعارات ميثاق الخلاص ولا تتحَـرّك”.
وأشار إلى أن أهم بنود الميثاق هي رحيل البشير، وتكوين حكومة انتقالية، وتطبيق برنامج اقتصادي إسعافي وتطبيق برامج الإصلاح البديلة، وعقد المؤتمر القومي الدستوري لكتابة دستور جديد للبلاد.