السودانيون يعتصمون في 24 ميداناً لإسقاط حكم البشير واعتقالات الأمن تطال الصحفيين
المسيرة| متابعات
تسارعت وتيرةُ الاحتجاجات السودانية من التجمهر اليومي لعدة ساعات إلى تنفيذ اعتصامات في شتى مدن البلاد في خطوة جديدة للضغط على نظام البشير، وقد أعلنت القوى المعارضة السودانية الموقعة على إعلان الحرية والتعبير، أمس الأحد، عن إقامة اعتصامات مفتوحة في عشرات المدن حتى يتم إسقاط نظام حكم البشير، فيما اعتقلت قوات الأمن السودانية صحفيين وقياداتٍ في المعارضة.
وحدّدت القوى المعارضة، عدد 24 ميدانَ اعتصام توزعت على مدن الخرطوم وأم درمان وبحري وشرق النيل وكرري، داعيةً كافةَ أطياف الشعب إلى التوجه إلى ميادين الاعتصامات.
وقالت القوى المعارضة في بيان لها، أمس الأحد: “لقد أثبت هذا الشعب العبقري أنه قادرٌ على التفوق حتى على نفسه”.
وأضافت أن الشعب السوداني أثبت أنه قادر على التفوق حتى على نفسه، مبينة أن الاعتصامات ستستمر في ساحات النضال حتى إسقاط حكم البشير.
إلى ذلك، نفذت أجهزة الأمن السودانية حملة اعتقالات جديدة طالت قيادات سياسية وصحفيين، بعد ساعات من إعلان تجمع المهنيين الشروع في تنظيم اعتصامات ميدانية.
ونقل موقعُ “سودان تربويون” عن مصادرَ في المعارضة قولها: إن قوة أمنية اعتقلت المتحدث باسم حزب البعث العربي محمد ضياء الدين من منزله، ظهر أمس الأول السبت وذلك بعد أسبوع من الإفراج عنه لدواعيَ صحية.
وتتحفظ السلطات الأمنية السودانية على عدد كبير من قادة العمل المعارِض منذ بدء احتجاجات قوية في الخرطوم وولايات أخرى تطالب بتنحي الرئيس عمر البشير.
وأفاد ناشطون سودانيون لموقع “تربويون”، بأن قوات أمنية اقتادت مساء أمس الأول السبت، صحفيين يعملون بصحيفة (الميدان) لسان حال الحزب الشيوعي السوداني أثناء تواجدهم أمام مقر الحزب بضاحية الخرطوم 2، مشيرين إلى اعتقال كُلّ من ايمان عثمان رئيس تحرير (الميدان) وفايزة نقد، حسن عثمان، أسامة حسن وهم من أعضاء اللجنة المركزية للحزب.