معالجة ناجحة .. بقلم د/ أحمد الشامي
بريطانيا كما يقول قائد الثورة (هي دلّال أمريكا في البلد) بحكم تجربتها الاستعمارية السابقة التي ارتكزت على قاعدة (فَرِّقْ تَسُــــدْ) واستغلال المتناقضات المذهبية والعِرقية والمناطقية والقبلية والجهوية وتعزيزها كهُويات جامعة لا كهُويات فرعية، والغرض من ذلك هو ضربُ الهُوية الإيمانية الجامعة.
والحَلُّ في مواجهتها هو تعزيزُ الهُوية الإيمانية الجامعة التي تُعتبَرُ خطَّ الدفاع الأول والأمتن، والتي ستحافِظُ على الهُويات الفرعية ضمن إطارها الصحيح وتنظّمُها وتصنعُ لها أهدافاً عظيمة، بما يخدُمُ المجموعَ الوطني والقومي والأممي.
ولذلك يؤكّــدُ الشهيدُ القائدُ على نبذ العناوين الضيّقة والمذهبية وتعزيز الهُوية الجامعة بقوله: (ينبغي أن نتركَ جميعَ العناوين المذهبية ونعودَ للعنوان الرئيسي الذي سمّانا به اللهُ “إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ” “هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ”).