مدير مكتب رئاسة الجمهورية ووزير الإعلام يشيدان بدور البحث الجنائي في مكافحة وضبط الجريمة
المسيرة| صنعاء
أشاد أحمد حامد –مديرُ مكتب رئاسة الجمهورية-، بالنجاحات الأمنية التي حقّقتها الإدارةُ العامةُ للبحث الجنائي والأجهزة الأمنية بشكل عام، مؤكّــداً أن حالةَ الأمن والاستقرار الذي يعيشُه المواطنُ اليمني في المناطق التي يحكمُها المجلسُ السياسيّ الأعلى هي بفضل جهود رجال الأمن وَعملهم الدؤوب وإخلاصهم ومثابرتهم وإيْمَانهم بقدسية واجباتهم.
جاء ذلك خلال تفقده، أمس السبت، ومعه وزير الإعلام ضيف الله الشامي، الإدارةَ العامة للبحث الجنائي التقى خلالها بمدير عام البحث الجنائي العميد سلطان زابن، ومدراء الإدارات وضباط البحث الجنائي؛ للاطلاع على النجاحات الأمنية التي حقّقها البحث الجنائي منذ بداية العدوان.
وخلال الزيارة، نوّه مديرُ مكتب الرئاسة إلى ما يحدُثُ من فوضى واختلالات أمنية في المناطق المحتلّة، مُضيفاً أن الاحتلال يسعى إلى نشر الجريمة وَالفوضى ودعم الجماعات الإجرامية في كُــلّ المحافظات اليمنية، وَلكن رجال الأمن في المحافظات التي تحت سلطة المجلس السياسيّ قد أحبطوا مؤامراته.
وقال حامد: إن وسائل إعلام العدوان ومرتزِقته حاولت تشويةَ رجال الأمن والأجهزة الأمنية، وقد فشل هذا المُخَطّط؛ لأَنَّ الشعبَ اليمني يعي ويدرك مُخَطّطاته الخبيثة، لافتاً إلى أن زيارته إلى البحث الجنائي هي لنقل شكر القيادة السياسيّة لقيادة وكوادر البحث الجنائي على ما يقدمونه في سبيل مكافحة وضبط الجريمة.
بدوره، قال ضيفُ الله الشامي -وزير الإعلام-: إن الذين استهدفوا البحثَ الجنائي والشرطة بالشائعات الكاذبة هم المفسدون الغارقون في الجريمة ومن لهم علاقة بالعدوان، وهم بذلك إنما أرادوا تشويهَ الحقائق وخداع الرأي الخارجي، مضيفاً: أما الشعبُ اليمني فهو شعبٌ متماسك لديه أَخْــلَاق وقيمٌ ومبادئ يحافظ عليها ويرى أن رجل الأمن هو من يمثله ويحمي أمنَه واستقراره.